وهذا ما قد يؤدي إلى تفكك المملكة ذاتها فيما إذا اتسع هذا الشعور نحو الأقاليم المنضوية تحت التاج الملكي البريطاني.
صحيفة التايمز البريطانية نشرت تقريراً تحدثت فيه عن تصاعد الاعتداءات العنصرية بعد الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الخميس الفائت.
ونقلت بي بي سي عن التقرير قوله: ان مركزا اجتماعيا للبولنديين في مدينة برمنغهام تعرض لكتابات عنصرية على جدرانه، كما وقعت مظاهرات خارج مسجد بالمدينة، رفعت فيها لافتة تقول: اللاجئون المغتصبون غير مرحب بهم.
الصحيفة البريطانية نقلت عن البارونة وارسي التي توقفت عن دعم خروج بريطانيا من الاتحاد، بعدما شعرت أن الحملة فيها نفس معادي للمهاجرين قولها:
إن الأجواء في شوارع بريطانيا ليست على ما يرام، مشيرة إلى أنها قضت أغلب وقتها نهاية الأسبوع في الحديث مع المنظمات والجمعيات العاملة في مجال مكافحة العنصرية.
وقالت التايمز: إن الشرطة تحقق في احتمال تصاعد العنصرية بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وتدعو في الوقت نفسه المواطنين إلى التبليغ عن أي حادث قد يحصل ضمن هذا الاطار.
هذا ودفع تصاعد التوتر والخوف بممثلي الجمعيات المدنية إلى دعوة زعماء حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلى التدخل والحديث ضد العنصرية وكراهية الأجانب، بدل الصراع على الزعامة والحكم.