وها هو يعود من جديد الى الاتحاد الذي دلله واعطاه الكثير الكثير من أجل أن يبرز نفسه وعن هذه المرحلة التي لم يكن موفقا بأخذ القرار والمرحلة الحالية التقت الثورة البطل الأولمبي ناصر الشامي بعد عودته المشروطة الى اللعبة من جديد فقال: لقد تركت التدريب لمدة سنة كاملة بسبب العقوبة التي تعرضت لها وهي محقة بسبب الخطأالذي قمت به في بطولة المتوسط في اسبانيا لقلة خبرتي في هذا المجال وثقافتي ولكن بعد هذا الدرس تعلمت الكثير فالجميع تغير من جهتي وهذا حقهم كوني كنت بطلا وفي لحظة هدمت كل شيء لعدم ادراكي بما سيحصل ولكن لا أحد يتعلم إلا من الأخطاء التي يقوم بها ولذلك بادرت بالاتصال برئىس اتحاد اللعبة الذي قام بدوره مشكورا لضمان عودتي لكن العودة بقيت مشروطة بأن لا أكرر ذلك وبسبب معرفة رئىس اتحاد اللعبة بصدقي قام بمساعدتي بالاضافة الى انني قدمت كتاب اعتذار للقيادة الرياضية لما حصل وأني أشعر بالندم لأنني لم أقم بواجبي تجاه نفسي والوطن ولم يكن أحد يرشدني الى الطريق الصحيح.
وحاليا أنا أتابع التمارين مع المنتخب في صالة الفيحاء الرياضية واقامتي وحدي في تشرين مع زملائي ويقوم المدرب الكوبي خوان كارلوس بالاشراف على اعدادي من جديد خاصة وأنه يلزمني الوقت الكثير للعودة للسابق لذلك لابد من تأمين الاحتكاك مع دولة قوية أمثال كازخستان واوزبكستان وتركيا وتايلند.
وسمعنا بأن هناك معسكرا لنا مع اللاعبين الأتراك وأنا شخصيا سأحاول بذل المزيد للعودة الى ما كنت عليه وسنقيم عدة معسكرات أخرى لتأمين الاحتكاك ولرئيس الاتحاد أعلم بالدول المتطورة في مجال الملاكمة من أجل تأمين ذلك.
وأخيرا لا بد من الذكر بأن الشامي عاد والعقوبة ما زالت موجودة ويقوم الاتحاد بتوفير له المنامة والاطعام والتدريب وبراتب بسيط على عكس السابق والسؤال أليس من الأفضل أن يعطى نفس راتبه السابق لتشجيعه.
يذكر أن الشامي من الملاكمين ذوي الأعمار الصغيرة التي لا تتجاوز 25 عاما وهذا يعني بأن الاعتماد عليه من الممكن أن يقدم الكثير للملاكمة خاصة بأن الألعاب الفردية ومنها الملاكمة مطالبة دائما باحراز الميداليات ولذلك من الأفضل أن يعامل على أنه بطل أولمبي بما يعني له المزيد من الشعور بالراحة النفسية وليس العكس الذي يؤثر على مستواه الفني والنفسي.