كما أن قطاع السياحة وصل خطه البياني إلى مستوى الصفر مع الإشارة إلى أن لبنان يعتمد اعتماداً كبيراً على هذا القطاع الذي يشكل ما نسبته 60% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة بيروت غازي قريطم إلى أن العدوان الإسرائيلي دمر ما مساحته 200 كم مربع من المباني التي وصلت قيمتها حوالى مليارين ومئة مليون دولار, وموضحاً قريطم في حوار مع مجلة (الاقتصاد اليوم) الإماراتية أن خسائر القطاع السياحي وصلت لنحو مليار دولار, وأن المصارف اللبنانية تمتلك سيولة جيدة والليرة اللبنانية لا تزال متماسكة على حد تعبيره.
وعن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي فقد قدرها رئيس اتحاد أرباب صناعة العدو شراغا بروش خلال الأسابيع الخمسة من الحرب في لبنان بحوالى 2.5 مليار دولار أي ما يشكل 2% من إجمالي الناتج القومي لإسرائيل كما أشارت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلى أن خسائر القطاع العسكري الإسرائيلي بلغت 1.6 مليار دولار, وبلغ الانفاق العسكري اليومي نحو 22 مليون دولار.
وأظهرت تقديرات لمحللين اقتصاديين أن الحرب ستؤدي لتراجع الناتج المحلي الإسرائيلي بنسبة 1 % والنمو الاقتصادي بنحو 2 % عدا المتوقع ليصل إلى 3 %.
بالمحصلة لبنان يستطيع تجاوز خسائره المالية إذا استمرت عمليات الدعم والمؤازرة والمعونات الاقتصادية التي يحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى وخاصة من الدول العربية.