واصيب حوالي 140 في اسوأ حادث للسكك الحديدية المصرية هذا العام الذي وقع في ساعة الذروة الصباحية قرب مدينة القيلوبية الواقعة على مسافة20 كلم شمال القاهرة
وقال وزير الصحة المصري: إن عددا من المصابين في حالة حرجة وان حصيلة الضحايا ليست نهائية, وأنها ربما تكون مرشحة للازدياد.
وقال التلفزيون الرسمي إن 4 من عربات أحد القطارين خرجت عن مسارها وانقلبت, كما بث لقطات لمحاولات استخراج الضحايا من بين الحطام, ولانتشار أمني مكثف حول موقع الحادث.
وتم نشر حوالي 20 عربة إسعاف في موقع الحادث, قبل الانتهاء من انتشال جميع الضحايا.
وقالت التقارير إن احد القطارين كان قادما من مدينة بنها بينما كان القطار الآخر قادما من مدينة المنصورة وأنهما اصطدما ببعضهما لدى توقف أحدهما أمام الآخر مما أدى لانقلابهما واشتعال النار فيهما.
وتفيد التقارير إن أحد القطارين فشل في التوقف عند إشارة ضوئية مما تسبب في الحادث الذي أدى لانقسام أحد العربات إلى نصفين.
وبث التلفزيون لقاءات مع بعض المصابين في المستشفيات, ووصف بعضهم الحادث بال (بشع), وقال البعض إن الركاب قفزوا من نوافذ عربات القطارين هربا لدى وقوع الحادث.
وقال احدهم شعرنا بشيء كالزلزال فقفزنا من النوافذ ورأينا النار تشتعل في مؤخرة القطار.