تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المطرب اللبناني يحيى بعلبكي: أعتز بما قدمته سورية للشعب اللبناني

فنون
الثلاثاء 22/8/2006م
رولا عيسى

لقب بالطفل المعجزة, وعشق الغناء والتمثيل منذ نعومة أظفاره وبدأ مشواره الفني في الثانية عشرة من عمره, ليشارك في مهرجانات وحفلات غنائية ومسرحيات متنوعة.. غنى بداية التسعينات لسورية وللرئيس الراحل حافظ الأسد ( منحبك أسدنا ياحافظ بلدنا) واليوم في 27 من عمره الفنان اللبناني يحيى بعلبكي يغني للبنان وشعبه( شعبي تجمع) و( نار نار).

وأثناء تعرض لبنان الشقيق للاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة ( الثورة) التقت الفنان الشاب خلال وجوده في سورية التي وصفها بقلب العروبة النابض.‏

> بداية ماسبب وجودك حالياً في سورية?‏

> > يجب أن تسأليني لماذا أنت دائماً في سورية? لأجيبك أنها بلدي الثاني ولا أستطيع أن أغيب عنها كثيراً, وقد أثبتت الوقائع والمحن أنها الملاذ الوحيد والآمن للشعب اللبناني.‏

> أنت الآن في سورية, ماذا تقول وقد تعرض وطنك لاعتداءات إسرائيلية دمرت بنيته التحتية?‏

> > أقول ما أنشدته في أغنيتي (نار نار شعل نار زت حجار على محتل بلادي) لأن العدو الصهيوني بكل قوته الغاشمة.. المقاومة وحدها استطاعت صده ولنتخلص من الاحتلال علينا أن نحافظ على استمرارية المقاومة لأنها سبيلنا للنصر, ولابد أنني أشعر بالألم على أرواح الأطفال والدمار الذي خلفته تلك الاعتداءات على لبنان.‏

> ما الذي يستطيع الفنان تقديمه لأطفال لبنان?‏

> > هذا ماكنت بصدد طرحه فمن خلال عملي كرئيس للجنة الفنية للحوار الثقافي اللبناني نسقت مع الهلال الأحمر السوري وإدارة الأرض السعيدة لإقامة حفل خيري مجاني لأطفال لبنان والعراق, والحفل عنوانه( لأجل أطفال لبنان) علنا نخفف ما أمكن عن هؤلاء الأطفال لما تعرضوا له من اعتداء نفسي وجسدي.‏

> ما التعاون القائم بين لجنتكم الفنية والجانب السوري?‏

> > اللجنة تقوم برعاية وتنظيم المهرجانات والحفلات الغنائية والمعارض الفنية والتشكيلية والمسرحيات, وتنسق مع كافة المراكز الثقافية السورية أثناء إقامة المهرجانات المتعددة ومنها مهرجان سوار الشام في الزبداني ومهرجان مصياف, وبصرى الشام ومهرجان الطبقة في مدينة الثورة, لكن حالياً أوقفنا عملنا بسبب الحرب على لبنان واتجهنا لإقامة حفلات خيرية مجانية.‏

> عندما تعود إلى لبنان ما أولوياتك?‏

> > بالتأكيد كل لبناني من خلال عمله الذي يختلف عن الآخر سيعمل فقط لعودة لبنان ولإعماره بالنسبة لي سأقدم بفني ما أستطيع لبناء الوطن, ولن تغيب عني الحفاوة والضيافة البالغة التي تلقاها كل لبناني عبر إلى سورية حتى من لا يحتاج المساعدة قدمت له واستقبل من قبل الأخوة السوريين, وأنا لم أستغرب الأمر لكني شعرت بالفخر والاعتزاز لأنني لم أراهن يوماً على محبة سورية والشعب السوري للبنان, وأخيراً أشكر سورية قيادة وشعباً لما قدمته من دعم مادي ومعنوي للبنان خفف من محنته.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية