مشاكسات ...شللية من خلف الكواليس
فنون الثلاثاء 22/8/2006م فؤاد مسعد خرج المخرج المسكين من موقع التصوير بعد يوم شاق وطويل وهو على قناعة أنه(لاحول ولا قوة إلا بالله)ليس لإيمانه المفرط وإنما لأنه اقتنع فجأة أنه متورط في عمل يندرج تحت إطار مصطلح(الشللية الخفية)أو (شللية من خلف الكواليس)فقبل البدء بعمليات التصوير حلف له مدير إنتاجه أغلظ الأيمان أنه سينتقي له الفنيين والمشاركين بالعمل بكل دقة بما فيهم عمال الشاي والقهوة ليكون(مرتاحا)
لا بل سيأخذ عنه(كتف)في اختيار عدد من الكومبارس وعدد من ممثلي الصف الثاني والثالث,وبالفعل لم يكذب صاحبنا الخبر ولكن يبدو أن أفضل الناس لديه هم أقرباؤه,ففوجئ المخرج أن المصور الفوتوغرافي شقيق مدير الإنتاج ومنفذ الإضاءة ابن عمه أما عامل الشاي والقهوة فهو ابن خاله,والحبل على الجرار إلى هنا قد يقول قائل(ما المشكلة)الإجابة عن هذا السؤال ببساطة تقبع في النتائج فمن سيستجمع قواه ويقنع مدير الإنتاج أن مايقوم بتصويره أخوه غير صالح وأنه لا يعرف حتى كيف تمسك الكاميرا الفوتوغرافية,لا بل هل من مصلحة أحد إزعاجه وهو آمر الصرف...?
وإن امتلك احدهم الشجاعة وسأله وإن عن طريق المزاح سيجد أن هناك تبريرا جاهزا لكل تصرف,وبالمحصلة تصرف آلاف الليرات مكافأة للأخ المصور وتهدر آلاف الليرات ثمن أفلام وطباعة وتحميض والنتيجة(صفر)وقس على ذلك في الأمور الأخرى التي قد لا يقيم لها القائمون وزنا..
Fmassad@scs-net.org
|