فالضاحية كما يقولون تحولت إلى أرض خصبة ومرتع للجرذان التي تقفز من حاوية إلى اخرى حتى في وضح النهار بسبب تراكم القمامة وعدم ترحيلها إلا مرة واحدة كل اسبوع وتحديداً يوم الجمعة .
ويزيد الطين بلة ان العديد من الشوارع مازالت ترابية سرعان ماتتأثر بهبوب الرياح فتثير الغبار الشديد .
من جهة يوجد حفرة كبيرة أمام المحضر /ب 21/ تم حفرها للهاتف منذ عام تقريباً ولم تردم حتى الان , هذه الحفرة تحولت الى مصيدة للسيارات والمارة .
وعلى صعيد الإنارة فإن مدخل الضاحية هو الوحيد الذي ينعم بالإنارة بينما قلب الضاحية يعيش في ظلام دامس يثير الخوف والرعب في نفوس المارة .
نقطة أخرى يثيرها السكان وهي وجود مجبل اسمنتي بين الاحياء السكنية , وهذا بحد ذاته يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة هذا ناهيك عن رائحة الصرف الصحي جراء فيضان الريكارات بشكل متكرر .
ويختم السكان رسالتهم بغياب الرقابة التموينية عن معظم المحال التجارية التي تجاوزت بأسعارها الخمس نجوم .