ونقل الدكتور حسون تحيات السيد الرئيس بشار الأسد لمرشد الثورة الاسلامية الايرانية وللشعب الايراني فيما حمل خامنئي مفتي الجمهورية تحياته للرئيس الأسد وللشعب السوري.
وقال الدكتور حسون هنالك شرق اوسط جديد بدأت معالمه تظهر بعد انتصار المقاومة اللبنانية ينطلق من خلال ارادة الشعوب لا من خلال سياسة القهر مشيراً الى دعم الشعوب العربية والاسلامية لهذه المقاومة الباسلة.
كما اكد الدكتور حسون في كلمة له خلال الجلسة العامة التي اقيمت لدراسة قضايا فلسطين و لبنان والعراق ضمن فعالىات المؤتمر ان لبنان حقق معجزة بمقاومته للعدوان الصهيوني وقال ان الحالة الايجابية التي افرزتها المقاومة الوطنية اللبنانية انعكست على العالم الاسلامي كله.
وشدد على اهمية الاتحاد والتعاضد بين المسلمين و نبذ الخلافات ورص الصفوف امام التحديات التي تستهدف في مجملها الوحدة الاسلامية مشيرا الى ما تعانيه شعوب المنطقة جراء السياسة الخاطئة والمعايير المزدوجة التي تتبعها بعض الدول تجاه قضايا المنطقة.
واوضح ان الاسلام هو دين الرحمة والمحبة وقال يجب ان يكون خطابنا عالمياً موجهاً لابنائنا باننا امة واحدة وموجهاً للغرب على اننا امة مسالمة تنبذ الارهاب.
من جانبهما نوه ممثلا فلسطين واليمن في المؤتمر بالمواقف السورية وحيا مواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد من القضايا العربية والاسلامية.
وحضر الجلسة الدكتور حامد حسن سفير سورية لدى طهران.
من جهة ثانية حذرت منظمة المؤتمر الاسلامي من عواقب وخيمة قد تنجم من إلحاق اسرائيل اي ضرر بالمسجد الاقصى المبارك على الامن والسلم الدوليين مطالبة المجتمع الدولي بحمل اسرائيل على احترام الاماكن الاسلامية المقدسة.
وقالت منظمة المؤتمر الاسلامي في بيان اصدرته امس بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للمحاولة الاثمة لحرق المسجد الاقصى المبارك ان أي ضرر يلحق بالمسجد الاقصي المبارك والمقدسات الاخرى سوف يكون له لدى المسلمين والمؤمنين في العالم عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ باخطارها على الامن والسلم الدوليين.
واكدت منظمة المؤتمر الاسلامي في بيانها ان مدينة القدس وسلامة اماكنها المقدسة تكتسي اهمية خاصة بالنسبة لاستتباب الامن والسلام في المنطقة وعليه فان اسرائيل تتحمل كامل المسؤولية ازاء العالم الاسلامي خاصة والمجتمع الدولي عامة لضمان حماية كافة الاماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها وحرية العبادة فيها.