تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرئيس الأسد والشيخ حمد يبحثان تداعيات العدوان والموقف العربي الراهن..تطابق في وجهات النظر..الشيخ حمد من بيروت : حملت دعوة من الرئيس الأسد للسنيورة لزيارة دمشق ... لو استخدم سلاح النفط خلال العدوان لخدم ذلك المصلحة اللبنانية.

دمشق
الثورة
صفحة أولى
الثلاثاء 22/8/2006م
تناولت محادثات الرئيس الأسد مع امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني العدوان الاسرائيلي على لبنان وتداعياته والموقف العربي الراهن والاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة والسائدة في العراق اضافة الى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

‏‏

وكانت وجهات النظر متطابقة بصدد القضايا المطروحة وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين.‏‏

وكان سمو الشيخ حمد قد وصل الى دمشق ظهر امس في زيارة عمل واستقبله السيد الرئيس بشار الأسد في مطار دمشق الدولي كما كان في استقباله السيد وليد المعلم وزير الخارجية وسفير دولة قطر في دمشق واعضاء السفارة.‏‏

‏‏

واصطحب الرئيس الأسد ضيفه الى قصر الشعب حيث كان باستقبالهما السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية.‏‏

وعقد الرئيس الأسد والشيخ حمد اجتماعاً حضره اعضاء الوفدين الرسميين.‏‏

واقام الرئيس الأسد مأدبة غداء تكريماً لسمو امير دولة قطر حضرها اعضاء الوفدين تابع سيادته والشيخ خلالها محادثاتهما.‏‏

وقد غادر سمو الشيخ حمد دمشق بعد ظهر أمس اثر زيارة عمل لسورية استغرقت بضع ساعات.‏‏

وكان السيد الرئيس بشار الأسد في مقدمة مودعيه في المطار كما كان في وداع سموه السيد وليد المعلم وزير الخارجية والسفير القطري في دمشق واعضاء السفارة.‏‏

زيارة الأمير حمد الى لبنان‏‏

وفي بيروت حيا أمير دولة قطر الشيخ حمد الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة التي حققت اول انتصار عربي منذ سنوات على العدو الاسرائيلي الذي كان يعمل على إخضاع العرب بالقوة العسكرية وهو امر لم يعد ممكنا بعدما حصل في الجنوب اللبناني .‏‏

وقال الشيخ حمد في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اللبناني اميل لحود عقب لقائهما في بيروت أمس .. ناقشنا مع المسؤولين اللبنانيين الاوضاع في لبنان وفي المنطقة وسبل تطبيق القرارات الدولية التي وافق علىها مجلس الامن والتي تخص القضية الفلسطينية واللبنانية والسلام في المنطقة .‏‏

‏‏

وانتقد امير قطر الدعوة لمنع السلاح عن المقاومة الوطنية اللبنانية والسماح لاسرائيل بالتسلح وقال نحن مع اي بلد يدافع عن ارضه لكننا نقول انه يمنع السلاح عن اللبنانيين ويسمح للسلاح بالوصول الى الاسرائيليين وهذا امر غير مقبول ومن يؤمن بهذه النظرية يريد وضع لبنان في قفص يكون صيده سهلا من قبل اسرائيل في اي ظرف .‏‏

وقال الشيخ حمد لو استخدم سلاح النفط خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان لكان ذلك الامر صب في المصلحة اللبنانية ولكن ولسوء الحظ لم يستخدم هذا السلاح ابدا.‏‏

واضاف الشيخ حمد بانه يحمل دعوة من الرئيس الأسد الى رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لزيارة دمشق في اي وقت يشاء.‏‏

ودعا امير دولة قطر اسرائيل الى تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 1701 ووقف الخروقات للسيادة اللبنانية وفك الحصار البحري والجوي المفروض علىه .‏‏

من جهته قال الرئيس اللبناني .. إن لبنان مر بأيام صعبة لمدة تتجاوز الشهر خلال العدوان الاسرائيلي علىه ولكن لبنان انتصر كما انتصر العرب وكل احرار العالم.‏‏

وحيا لحود موقف دولة قطر الداعم للبنان وقضيته ومساعدته في محنته جراء العدوان الاسرائيلي علىه منوها بالجهود القطرية في مجلس الامن الدولي لتحسين بنود القرار الدولي الخاص بلبنان الذي لم يرتق لمستوى الطموح اللبناني ولم يعكس مجريات المعركة وانتصار المقاومة اللبنانية .‏‏

واكد لحود ان لبنان سيطالب اسرائيل بتعويضات عن الاضرار التي ألحقتها آلتها العسكرية العدوانية بالمنازل السكنية والبنى التحتىة وبالشهداء والجرحى الذين سقطوا نتيجة عدوانها السافر على لبنان .‏‏

ودعا لحود الى وحدة اللبنانيين وخلق الظروف لتقوية الوحدة الوطنية لان قوة لبنان في وحدته وقال لن يكون هناك اي خلاف بين اللبنانيين لان مثل هذا الخلاف يضر بالوحدة الوطنية من كل النواحي .‏‏

تعليقات الزوار

جاسم احمد |  jalthani@qapco.com.qa | 22/08/2006 09:53

تحية تقدير الى بلد الصمود الباقي في الوطن العربي (سوريا) والى قيادةته وشعبة البواسل . كما اتمنى ان لا تتاثر سوريا بتعليقات تجار (حكام) البلدان العربية على خطاب الرئيس السوري الاخير . الله ينصركم انشاءالله .

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 22/08/2006 10:26

قطر دولة عربية لها أرض صغيرة الحجم لدرجة تدعو للتساؤل كيف أصبحت دولة, وكبيرة الحجم في حركتها ولدرجة تدعو للتساؤل كيف تتحرك بكل اتجاه, ومايلفت نظري هو هوسها بالظهور العالمي بحيث يقبلها الكبير والصغير ويعترض عليها الصغير والكبير, وأرى أن قيادتها حددت الدور الخارجي الكبير لها وقررت المضي به بعيدا بأن للمرء يدين إثنتين فمدتهما للجميع للجلاد وللضحية, فأعطت واحدة للغرب تسمح له بممارسة كامل سيناريو الهيمنة على المنطقة وبما فيه إرهاب الدولة المنظم والسياسة الشرعية واللاشرعية للمجتمع الدولي, وأعطت اليد الثانية لبقية العالم من أهلها المستصعفين الرافضين لسيناريو الهيمنة حتى لو كانوا القاعدة نفسها إن كانت موجودة فعلا, وهي سعيدة بحركة التناقض هذه, وكان جواز مرورها للآخرين هو علاقات مع إسرائيل حددتها ظاهريا بمكتب تمثيل تجاري, وجعلت قناة الجزيرة ممرا ليطل بيننا الصوت اليهودي - الصهيوني, فيحاورنا وكأنه جارنا فعلا, ثم انطلقت لتتضامن مع المظلومين وتظهر صوتهم في أعلامها ويدافع عنهم وزير خارجيتها. إنها نموذج لمستقبل عربي لانحبه لكن مصيره قد يكون محتما: كيانات صغيرة تعيش التناقض بكل أبعاده ولايمنعها هذا من التعايش مع الجميع بقيادة إسرائيل.

عربي سوري |  hhhkkk@hotmail.com | 22/08/2006 16:00

سوريا الله حاميها

قطرية |  awashi80@hotmail.com | 22/08/2006 21:02

هذه قطر وهذا هو اميرنا ... لايهم حجم او مساحة البلده سواء كانت صغيره ام كبيره .. ولكن مواقفها مشرفة ... قالت وفعلت .. اتفقت مع الغرب في امور ولكنها رفضت كل تهجم على عروبتها وعلى العرب ... لان العرب وحده واحده ... وهم في الاساس ومن ثم الغرب ... الاسلام دين تسامح وسلام ... وبهذا المنطلق عملت قطر وعمل أميرها فدمتي يا قطر واحة للأمن والأمان وعاشت قطر عربية وعاش الامير

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية