بأنها تأتي في اطار العمل على تفعيل التضامن العربي لخدمة المصالح العربية ومتابعة التطورات والاوضاع في لبنان وفلسطين وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وقال الوزير بلال في حديث مع قناة نيو تي في اللبنانية الليلة الماضية إن سورية تعمل بكل ما أوتيت من قوة من اجل تدعيم التضامن العربي وتؤكد دائما على تمتين علاقاتها مع الاخوة العرب.
ولفت الدكتور بلال الى دور سورية المحوري في المنطقة مشيرا الى علاقاتها مع القوى الفاعلة في العالم ونشاطها السياسي المميز عربيا واقليميا ودوليا وان الجميع يعترف بان المنطقة لن تنعم بالسلام من دون سورية.
ونوه الوزير بلال بالانتصار الاسطوري الذي حققته المقاومة اللبنانية الباسلة ضد العدو الاسرائيلي مؤكداً وقوف سورية الى جانب لبنان والمقاومة الباسلة مبينا أن اسرائيل لم تحقق اي هدف من اهدافها في عدوانها على لبنان وانها هزمت امام صمود المقاومة وبطولاتها المشرفة.
وأوضح الدكتور بلال ان لبنان القوي والوطني والموحد والمعافى هو قوة لسورية وسند لها.
وأكد الوزير بلال ثبات مواقف سورية بالنسبة للسلام العادل والشامل في المنطقة ورفض مشاريع الهيمنة على المنطقة من خلال فرض الشرق الاوسط الجديد وغيره مشددا على ان سورية تفعل ماتؤمن به وتؤدي ما تقتنع به وهي ترفض الاملاءات الخارجية.
وانتقد الدكتور بلال الانحياز الامريكي للعدوان الاسرائيلي الوحشي على لبنان ومنع اتخاذ قرار وقف اطلاق النار في مجلس الامن الدولي في لبنان لمدة 33 يوما مشيرا الى ان العدو الاسرائيلي استخدم السلاح الامريكي في العدوان على لبنان.
وأكد الوزير بلال تخبط المواقف الاسرائيلية مشيرا الى التناقضات القائمة داخل الحكومة الاسرائيلية ورفضها لمتطلبات السلام العادل والشامل وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية0
ولفت الدكتور بلال الى ان سورية كانت ومازالت تعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل المستند الى مبادىء مؤتمر مدريد وقاعدة الارض مقابل السلام وانسحاب اسرائيل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967وما تبقى من جنوب لبنان ومن الاراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.