إذا انخفضت الأسعار عليه في المستقبل تعويض انخفاض ربح المنتج والبائع.. وإذا ارتفعت الأسعار عليه أن يدفع زيادة أرباح المنتج والبائع وفي كلا الحالتين يبقى هو الخاسر الأول والأخير في سوق العرض والطلب..
صدرت الخراف لدعم المربين وارتفعت الأسعار من 260 - 280 ليرة سورية ثمن الكيلو غرام الواحد من لحم الخاروف إلى 360 - 400 ليرة سورية, وإذا سألت عن السبب يقال لك التصدير, ولولا التصدير لبقي ثمن كيلو غرام لحمة الخاروف بحدود 260 إلى 280 ليرة سورية ولما وصل سعر كيلو غرام الخاروف القائم الحي إلى 140 ليرة سورية بينما كان في الحالات الطبيعية قبل التصدير هذه الأيام ما بين 95 إلى 110 ليرات في أحسن الأحوال.
كذلك لحم البقر تتراوح أسعاره في أسواق مدينة حمص ما بين 200 و 270 ليرة سورية ثمن الكيلو غرام الواحد حسب نسبة الدهنة فيه, ولحم الفروج الحي كان بحدود 70 ليرة سورية والمذبوح بسعر 95 ليرة سورية, بينما أسعار لحم السمك الأبيض فقد كانت ثابتة منذ بداية الصيف نظراً لقلة الطلب عليه بعكس فصل الشتاء الذي يزداد الطلب فيه عليها, ورصدنا أسعار اللحمة في أسواق مدينة حمص كما يلي:
سمك ترويت سلمون سعر الكيلو غرام ,145 مشط غابي حسب الحجم ما بين 85 إلى 100 ليرة, الناصري كارب 110 ليرات, ومن الأسماك البحرية المبردة والمستوردة كربال بسعر 100 ليرة والفريدي بسعر 120 ليرة واللقز بسعر 150 ليرة سورية.
أما سعر غرام لحمة الخاروف المسوفة أي دهن زيادة 300 ليرة سورية وسعر شحمة اللية الدهنة 70 ليرة سورية, علماً أن جميع ما هو معروض في سوق العرض والطلب يعتمد على التربية المحلية وليس على المرعى مما يزيد من كلفة التربية وارتفاع السعر..
وأخيراً لابد من التأكيد على أهمية إعادة التوازن إلى الأسعار والأخذ بعين الاعتبار حاجة السوق المحلية والعمل على تصدير فائض الإنتاج وهذا أمر طبيعي ولكن لا أن نصدر ونترك السوق الداخلية بحاجة وعلى المستهلك دفع فاتورة الحساب.