وأصبحت نباتات الزينة ذات قيمة اقتصادية مرتفعة وصارت تغطي حاجة الاستهلاك المحلي ويصدر الفائض منها إلى الخارج.
ولكن عادة تقديم الزهور في الأعياد والمناسبات أصبحت تأخذ الشكل المبالغ فيه بالرغم من ارتفاع أسعارها التي باتت تزداد يوماً بعد يوم وبحسب المواسم والأعياد كما قال لنا أصحاب محلات بيع الزهور إلى جانب كونها تعيش لفترة قصيرة ويتلف الجزء الأكبر منها في حال عدم شرائها بعد قطفها ولأيام محدودة.
فقد تراوح سعر البوكيه العادي من الورد مابين 500 و1500 ليرة سورية وسعر البوكيه المتوسط من الورد مابين 2000 و3000 ليرة سورية.
وفي كثير من الأحيان تجاوز سعر البوكيه ومن النوعية الممتازة مبلغ العشرة آلاف ليرة سورية طبعاً بما يتناسب مع صفة مقدم الورد بالدرجة الأولى والمكان أو المنطقة الموجود فيها المحل والأهم من ذلك كله نوعية المحل المباع فيه الورد من حيث الأبهة والفخامة والذوق كل هذا لايبرر ارتفاع أسعار الزهور والورود بهذا الشكل وهي من انتاج محلي إلى الحد الذي وصلت إليه الأسعار وهو مايسمى اقتصادياً بالانفاق التفاخري.