فلا نكاد نسمع أن أحد الاتحادات تهتم بالقواعد بالشكل المطلوب وذلك بسبب عدم توفر المقومات الأساسية لها ولعدم دعم المكتب التنفيذي لهذه الاتحادات بالرغم من قوله دائماً إن الاهتمام بالفئات جميعها غاية من الأهمية ويبرر ذلك عدم القدرة على توفير السيولة المادية ولذلك فقد تم إلغاء مشاركة منتخب الشباب الرديف بالملاكمة في بطولتين مهمتين(آسيا- العالم) مع الاستعداد لها بحجة أن الاهتمام حالياً منصب للرجال.. وهنا لابد من طرح عدة أسئلة.
إذا كان الاهتمام بمنتخب الرجال يعوق توفير المشاركات للشباب فهذا يعني بأن الرجال بعد كل هذه المشاركات غير جاهز?!
أليس من المعلوم بأن المنتخبات الأولى دائماً تكون في استعداد كامل وهي تقوم من أي مشاركة بإبراز الخبرات والمهارات التي اكتسبتها?!
ألا يحتاج أي لاعب من الألعاب الفردية التي تحصل على الذهب والفضة والبرونز في أي استحقاق إلى الاهتمام بالقواعد لتبقى مفرخة الميداليات موجودة في ظل غياب كامل للألعاب الجماعية ولمن يدعمها?!
هل درس المكتب التنفيذي القرار جيداً خاصة أن بعض الملاكمين ذوي الأعمار الكبيرة تعتبر مشاركتهم في غرب آسيا آخر مشاركة لتقدمهم بالسن وأين البديل أن لم يكن أتم فترة الاعداد من مشاركات خارجية واستعدادات داخلية .
أخيراً أن عدم الاهتمام بالمواهب وصقلها ينذز بغياب الألقاب والميداليات والمراكز التي تعد على الأصابع في العقد الأخير من عمر ألعابنا?!