وروى خالد إسحاق أحد العاملين في خيمة المقاومة أن الفتاة عمرها 25 عاما وصلت الى مقر الخيمة لدعم المقاومة بمبلغ مئة ألف ريال يمني يعادل نحو 500 دولار.
ويضيف عندما سألها عن اسمها أو الجهة التي أرسلت منها لكي يحرر لها سند تبرع بالمبلغ (اكتفت بالقول إنها فاعلة خير.. وان المبلغ المالي هو صداق عرسها) وهو ما يسمى في اليمن بمهر العروس الذي يقدمه العريس.
وكانت طفلة يمنية عمرها 4 سنوات حضرت الى مقر الخيمة الاسبوع الماضي بصحبة أخيها حيث قامت بنزع حلقتين ذهبيتين من أذنيها طويت عليهما ورقة صغيرة كتب عليها (لعلاج الاطفال الجرحى في لبنان وفلسطين).
وجوار صندوق جمع التبرعات المادية عند بوابة الخيمة وضع المختصون إناء زجاجيا آخر شوهد بداخله مجموعة من الاساور والحلي الذهبية والفضية قيل ان سيدات يمنيات تبرعن بهن لدعم المقاومة.
وتقول حفصة محمد المهدي التي جاءت لدعم المقاومة: سنقدم أرواحنا ودماءنا وليس الأموال فقط.