اضطر الرئيس الامريكي جورج بوش الى الاعتراف بان هذه الحرب تجهد الحالة النفسية للامريكيين وتلحق الخسائر به وبالشعب الامريكي , الا انه اكد استمرار بقاء قواته في العراق معتبرا الانسحاب من هناك خطأ.
واقر بوش ان هذه الحرب ستكون القضية الرئيسية في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني المقبل.. ونقلت رويترز عن بوش قوله في مؤتمر صحفي اول امس انه سيواصل تحديه للديمقراطيين الذين يدعون الى انسحاب سريع من العراق.
وأشار بوش الى انه لن يشارك في الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري عن ولاية كونيتيكت حيث خسر السناتور جوزيف ليبرمان الانتخابات التمهيدية بالحزب الديمقراطي أوائل الشهر الجاري لاسباب أبرزها حرب العراق ورد الديمقراطيون بان الجيش الامريكي والميزانية الاتحادية اجهدهما القتال المستمر منذ فترة طويلة في العراق وقال السناتور جون كيري ان الحالة النفسية للامريكيين ليست المشكلة , المشكلة هي السياسة الكارثية لهذه الادارة بخصوص العراق .
في هذه الاثناء قتلت القوات البريطانية المدعومة بالدبابات مدنيين عراقيين واعتقلت ستة اشخاص خلال مداهمة قامت بها في عدد من المنازل في مدينة العمارة .
وفي بغداد قتل عراقيان اخران واصيب تسعة اخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في احد اسواق العاصمة كما عثر على جثث لثمانية تجار فواكه على طريق جنوبي بغداد في منطقة المدائن واوضح متحدث باسم محافظ النجف ان التجار الثمانية كانوا قد اختطفوا وقتلوا اول امس .. الى ذلك تم اعتقال عشرة اشخاص مشتبهين بعمليات قتل لمدينيين عراقيين ومهاجمة قوات الامن العراقية في منطقة اللطيفية جنوب بغداد.