الملاكم كان علاء غصون الذي فاز بمباراة و خسر في أخرى فخرج من المنافسة في أدوارها الأولى. وكان هناك نية لمشاركة ملاكم آخر هو أحمد غصون ، ولكن لا ندري لماذا غاب عن البطولة؟!
المهم وبعد هذه المقدمة القصيرة هو أننا شعرنا ونشعر بالأسف إلى ما وصلت إليه الملاكمة السورية و التي كانت في وقت مضى ذهبية لا تقبل إلا أن تكون منافسة!.. نعم إنه من المؤسف أن تغيب الملاكمة السورية كمّاً و نوعاً عن بطولات مختلفة وكأنها غير موجودة ، ما يفتح باب التساؤلات عن الأسباب و الموانع التي حالت دون حضورها..
غياب الملاكمة و تراجعها يضع اتحاد اللعبة أولاً في قفص الاتهام، ونحن هنا ننتظر ردّه الذي يبين فيه عذره أو يوضح فيه بشجاعة الحقائق. وإذا كنا قد وضعنا الملاكمة عنواناً لهذه الزاوية، فلاشك لأن ذلك كان من وحي الحدث، مع علمنا و علم الجميع أن ألعاباً أخرى أيضاً غائبة و غائبة تماماً كالرماية و الجمباز و الريشة و الطاولة و الطائرة و غيرها..كما أن هناك ألعاباً حضورها محدود جداً و كادت أن تغيب لولا بعض الأسماء المتبقية على الساحة..
هذا التراجع الكبير في الكمّ و النوع بالنسبة لعدد من الألعاب يتطلب اهتمام الاتحاد الرياضي العام، و إذا كان مسؤولو المكاتب المختصة لا حول لهم ولا قوة و هم في واد و ألعابهم في واد آخر، فإننا ننتظر تدخلاً و أسئلة مباشرة و محاسبة من رئيس الاتحاد الرياضي، و عسى أن يكون ذلك سريعاً و فيه ما يعيد الأمور إلى نصابها..
mhishamlaham@yahoo.com