|
|
مقتل «أمير» مكحول ومسؤول «التوبة» في داعش .. القوات العراقية تطهر قرى في صلاح الدين وناحية البغدادي في الأنبار.. وتقضي على أكثر من 100 إرهابي وكالات- الثورة فمعركة تطهير الرمادي من براثن الارهاب على أشدها والارهابيون يتهاوون تحت ضربات الجيش مكبدا اياهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد. حيث تمكنت القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي والعشائر و طيران الجيش العراقي أمس وبعد عملية عسكرية واسعة من تطهير المنطقة الشرقية لناحية البغدادي غرب الرمادي في محافظة الانبار والقضاء على 125 ارهابيا من «داعش» بينهم انتحاريون وتدمير العديد من عتادهم ، حسبما أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء علي ابراهيم دبعون. إلى ذلك بدأ الجيش العراقي مساء أول أمس شن عملية عسكرية واسعة بدعم من الطيران الجوي لتحرير منطقة الفتحة شمال تكريت والسيطرة على الطريق الرابط بين مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين وجسر الفتحة بمحافظة كركوك ، لإكمال غلق المنفذ الوحيد لامدادات «داعش» باتجاه صلاح الدين ، حيث وصلت القوات إلى مسافة قريبة من جسر الفتحة وتواصل تقدمها بدعم كبير يوفره طيران الجيش العراقي. وتمكنت القوات الأمنية أمس من تطهير جبال مكحول وتلال حمرين ومنطقة الزوية بالكامل شمال صلاح الدين كما أفاد مصدر امني بمحافظة صلاح الدين. واكد القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى جبار المعموري بأن القوات الامنية المشتركة قتلت اربعة ارهابيين انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة حاولوا استهدافها في جبال مكحول شمال صلاح الدين. كما قتل ما يسمى امير جبال مكحول و يدعى (ابو محمد) وهو تونسي الجنسية مع احد مرافقيه اثناء محاولته الهروب من احد المنازل السكنية. معركة صلاح الدين نموذجية ووحدت جميع العراقيين هذا ما أكده محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أمس معلنا أن ساعة الصفر لانطلاق القطعات العسكرية باتجاه قضاء الشرقاط باتت قريبة مخاطباً أهالي قضاء الشرقاط بالقول الفرج قريب جداً وسنبشركم بتحريرها من العصابات الارهابية . لافتا أن نسبة الاراضي التي تحررت من المحافظة لغاية اليوم تبلغ أكثر من 80%.وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي في العراق انه تم ايضا تدمير 15 عربة محملة بالاسلحة فى الشرقاط. وبعد الانتصارات التي حققها الجيش العراقي وتمكنه من تحرير بيجي بالكامل وتأمين جميع الطرق المؤدية اليها بعد تفكيك جميع العبوات التي خلفها التنظيم الارهابي تقترب القوات الأمنية العراقية من أبواب مدينة الموصل للبدء بعملية تحريرها ، حيث ألقت طائرات الجيش العراقي الآلاف من المنشورات على أهالي المدينة لإعطائهم توجيهات مهمة لسلامتهم وحثهم على المشاركة بتحريرها. لافتة أن إذاعة الموصل ستبث قريبا مطالبة أبناء المدينة بـحمل راديو صغير معهم بنحو دائم. ودعت وزارة الدفاع أهالي المدينة إلى الابتعاد عن تنظيم «داعش» وقالت إن أبناء الموصل هم من سيحكمون المدينة ويقررون مصيرها. من جانبه تمكن طيران الجو العراقي أمس من قصف رتل لنقل النفط تابع لـ تنظيم «داعش» في مصفى القيارة جنوب الموصل. ما اسفر عن تدمير خزانات الوقود في المصفى و نشوب حريق في الشاحنات ومقتل من فيها دون معرفة حجم الخسائر. كما قتل ما يسمى القاضي الشرعي ومسؤول التوبة في تنظيم «داعش « الارهابي بقصف جوي فى قضاء تلعفر بمدينة الموصل شمال العراق. من جهة ثانية افادت مصادر امنية عراقية أمس عن مقتل 12 مدنيا واصابة 16 واختطاف 5 في حوادث متفرقة شمال شرق بغداد.
|
||||||||||||||||||||||||||||
