واشار قاسم في كلمة له أمس إلى الانجازات التي حققها التعاون السوري الروسي والايراني والمقاومة اللبنانية في التصدي لظاهرة الإرهاب والحاق خسائر بالتنظيمات الإرهابية في سورية.
واضاف قاسم ان المقاومة حمت لبنان وواجهت العدو الاسرائيلي وهي مستمرة في طريق مواجهة هذا العدو ومواجهة التنظيمات الإرهابية في لبنان وسورية لافتا إلى الارباك الذي يعيشه العدو الاسرائيلي بسبب ارادة الفلسطينيين الرافضة للاحتلال.
من جانبه اكد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، خلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في حسينية بلدة كفرحتى، أن العدو الإسرائيلي غير قادر على شن عدوان على لبنان بسبب جهوزية المقاومة وما لديها من قدرات ومفاجآت واعتبر أن النموذج الذي قدمته المقاومة هو من أرقى نماذج المقاومة عبر التاريخ.
بدوره أكد مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي أن هدف الحرب الإرهابية التي تشن على سورية هو تدمير المنطقة وتقسيمها وتفتيتها وليس غير ذلك.
الموسوي وفي كلمة له أمس قال: إن العمليات العسكرية الروسية ضد مواقع الإرهابيين في سورية كشفت زيف وكذب إدعاءات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة السعودية وتركيا وقطر في قتال الإرهاب، مشيراً إلى أن هؤلاء يعرفون جيداً أن الإرهاب سيرتد عليهم، ولكنهم يصرون على استخدامه وحمايته لتحقيق مصالحهم.
بدوره أكد النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود أن المطلوب من اللبنانيين اليوم هو الالتحاق بمحور مكافحة الإرهاب لأن مصلحتنا تقضي أن نكون جزءاً فعالاً في الحرب ضد هذا الخطر.
وفي تصريح له أمس بيّن أن المقاومة حمت لبنان من خلال خوضها الحرب ضد التنظيمات الإرهابية، لافتاً إلى أن اعتراف العالم ككل بأن المجموعات التي تحاربها سورية هي مجموعات إرهابية خطوة كبيرة باتجاه الانتصار المضمون والمؤجل قليلاً نتيجة استمرار تدفق المليارات والسلاح لهذه المجموعات من قبل بعض الأنظمة في المنطقة.
وأكد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان أن ما يجري من حرب إرهابية في سورية، وما تقوم به الجماعات الإرهابية التكفيرية من جرائم هدفه زعزعة استقرار المنطقة الأمر الذي يصب في مصلحة العدو الصهيوني.
وفي كلمة له حذّر من أن كل من يحرّض على المقاومة ويقوم بتوجيه سهامه عليها إنما يعمل لخدمة المشروع الإسرائيلي، مشدداً على أهمية دور المقاومة ودور الجيش اللبناني وتماسك الجبهة الوطنية الداخلية.
من جهته اكد وزير خارجية البرلمان الدولي السفير الدكتور هيثم أبو سعيد ان روسيا تقوم بتطبيق حرفي للقرار الأممي 2170 حيث تقاعست الولايات المتحدة الاميركية وحلفاؤها الغربيون.
وأشار الى انّ الطريق طويل بالنسبة للعمليات العسكرية الروسية في سورية، كما ان الخطط الموضوعة ستشمل أيضاً العراق في المرحلة الثانية، وستكون مواقع ما يسمى تنظيم داعش الهدف المباشر للقوات الجوية الروسية.
ولفت السفير ابو سعيد الى انّ روسيا ستقوم بأعمال عسكرية ميدانية محدودة في مناطق ذات طابع دقيق وحساس، وسيكون الاعتماد على الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في كل الميادين التي سيتم فيها الاعمال العسكرية.
الى ذلك جدد المشاركون في حملات بدنا نحاسب وطلعت ريحتكم اللبنانية الاعتصام مساء أمس في ساحة رياض الصلح وسط بيروت تضامنا مع شخصين تم توقيفهما مطالبين بالافراج عن جميع الموقوفين.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان المعتصمين اقدموا على هز الاسلاك الشائكة التي تفصل القوى الامنية عن المعتصمين وهاجموا وزير الداخلية والبلديات اللبناني منتقدين الاجراءات البوليسية التي تمارس على الشباب مطالبين بعدم محاكمة المدنيين امام المحكمة العسكرية.
وقال رامي سليمان شقيق الموقوف وارف سليمان ان الهدف هو الاعتصام بشكل سلمي معلنا ان معنويات الموقوفين عالية مضيفا ان السلطة لا تستطيع ان تتهمنا بشيء وسنظل مستمرين في الاعتصامات حتى آخر نفس بشكل سلمي .
إلى ذلك اشارت الوكالة إلى ان ناشطي الحراك المدني انهوا تحركهم أمام المحكمة العسكرية وتوجهوا إلى ثكنة الحلو مكان توقيف الناشط بيار حشاش على ان ينتقلوا من هناك إلى مخفر الرملة البيضاء مكان توقيف الناشط وارف سليمان.