ومع التقدم العلمي والتكنولوجي حاليا، بدأت جراحات زرع الأعضاء تقدم حلا لعطب بعض الأعضاء فالآن تستطيع القلوب الاصطناعية مساعدة المرضى على البقاء أحياء حتى يتاح زرع قلب.
وتساعد عمليات زراعة الأذن الداخلية على استعادة القدرة على السمع لمن كانوا يعانون من الصمم. وتساعد عدد من الأيدي والأذرع والأقدام الاصطناعية على استعادة الحركة لمن يتعرضون لعمليات بتر.
وكان التركيز ينصب على المحافظة على بقاء الناس أحياء أو استعادة وظيفة مفقودة.
ولكن ماذا عن إمكانية تعزيز الجسم البشري بقدرات خارقة؟
يقول علماء إن ذلك ممكن من الناحية الفيزيائية، ولكن من الناحية العملية،هناك شكوك بسبب بعض الصعوبات.
ومن بين التحديات المتعلقة بتعزيز قدرات البشر أن الجسم البشري لايزال ضعيفا نوعا ما.
وربما يمكن وضع ذراع اصطناعية قادرة على رفع سيارة، ولكن القيام بذلك قد يؤدي إلى إصابة باقي الجسم بنوع من الشلل.
ويعتقد آخرون أنه خلال الأعوام العشرة المقبلة ستتوافر أطراف اصطناعية جميلة ولطيفة، ولكنها أفضل بدرجة كبيرة من الأطراف الحقيقية.
وربما تتضمن الخيارات المتاحة تعزيز الحواس مثل الرؤية باستخدام الأشعة تحت الحمراء أو الأشعة فوق البنفسجية وتعزيز قدرة السمع.
ويعتقد أنه يوم ما سيتم تركيب شبكية عين للمكفوفين تمكنهم من الرؤية، وتكون مثل هاتف ذكي فتظهر تطبيقات تسمح بالتسجيل والتكبير والتصغير.