|
|
لاتجاوب مع تخفيض الأسعار..؟! دمشق السلع والمواد مرتفعة ولاتتناسب نهائياً مع مستوى دخل الفرد ولا مع القدرة الشرائية للمواطن بشكل عام..! وعلى الرغم من مضي حوالي اسبوعين على استقرار سعر الدولار في السوق السوداء إلى ما يقارب 70- 72 ليرة سورية ومع قناعتنا الكاملة بأن معظم تجارنا ومستوردينا لم يستوردا أي كمية من السلع على أساس سعر صرف الدولار المرتفع.. بل مازال معظمهم يعتمد على الكميات المخزنة في مستودعاتهم والتي تم شراؤها عندما كان الدولار أقل من خمسين ليرة سورية..! ولكن حتى الآن لاتزال أسعار بعض السلع محلقة دون أي تخفيض لابل وقد صم أصحابها آذانهم عن مطالبة الجهات الرقابية بضرورة إعادة النظر بتلك الاسعار ومن جملة هذه السلع مختلف أصناف المنظفات والشامبوهات التي بقيت أسعارها بعيداً عن أي تخفيض في وقت نجد ان أصناف وانواع الزيوت النباتية والسمون الحيوانية قد انخفض سعرها قليلاً.. لكن التساؤل المطروح من الجميع هل يعقل ان يصل سعر الزيت النباتي الى أعلى من سعر زيت الزيتون السوري الذي يعتبر دواء وشفاء للمواطن ومن هنا نجد ان سعر الكيلو الواحد من الزيت النباتي قدوصل إلى 175 و190 ليرة كذلك مادة المرتديلا المصنعة محلياً بقيت على اسعارها المرتفعة دون تخفيض ومازال المواطن المستهلك ينتظر الفرج وان تكون الاسعار متناسبة مع أصحاب الدخل المحدود بعيداً عن أي استغلال أو احتكار لحين قدوم المراقبين الجدد الذين وعدت بهم وزارة الاقتصاد والتجارة..!؟
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
