|
|
تمهيداً لملتقى الحرف التقليدية... تسويق تذكار سياحي للصناعات التراثية دمشق واشارت السيدة الوزيرة الى ان الهدف من الملتقى هو جمع المصمم والمبدع مع الحرفي وجميع الموهوبين لصياغة تجربة لاطلاق هذا النوع من الفكر اضافة الى تطوير الحرف التقليدية التراثية لتكون بأحسن اشكالها وتأخذ موقعها الطبيعي في الاقتصاد والمجتمع مستفيدين من تجارب الدول التي طورت صناعتها التقليدية، خاصة انها رمز لهوية حضارية للبلد الذي تنتمي اليه . وتوصل المجتمعون الى ان تكون الورشة عبارة عن ملتقى يجمع الفنانين والمصممين والحرفيين ويسمح بطرح نماذج معينة من خمسة اصناف من الصناعات التقليدية وهي الزجاج والعجمي والنحاس والقماش والفخار ويتم التوصل الى تطويرها ودمجها في التنمية الاقتصادية. واكدت عاصي ان الحرف التقليدية والتراثية في سورية غنية وتحتاج الى بعض التحفيز والتطوير . من جانبه اشار السيد علي القيم معاون وزير الثقافة الى ان سورية تمر بأزمة لذلك تراجع الاهتمام بالصناعات التقليدية والسبب اقتصادي «عدم ترويج وتسويق» وارتباطها بقدوم السياح واضاف قائلا: كان هناك تقصير بحق هذه المهن التي هي جزء من تراثنا وحضارتنا متمنيا التواصل مع شيوخ الكار لبرنامج تطويري ترعاه الدولة. وتحدثت السيدة نها شق عن اهمية التفكير بالتسويق قبل التصنيع وتطوير نماذج تسعى المؤسسات والافراد والشركات السياحية لاقتنائها. كما تحدث الباحث الاقتصادي نبيل سكر عن اهمية وضع دراسة اقتصادية للصناعات التقليدية وتم في الاجتماع بحث امكانية تسويق تذكار سياحي للصناعات التقليدية وبحث نوعية المهن موضوع الورشة والتي تتمثل بالزجاج المعشق والموزاييك والنقش وتنزيل صدف والنقش على النحاس والنول اليدوي اضافة الى العجمي والفضيات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
