تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


خفايا السوق

حماية المستهلك
الاربعاء 16/8/2006م
أسعار الألبسة لا ترتبط بالطلب

نيرمين خليفة:‏

من المتعارف عليه بأن قدوم المغتربين والزائرين والسائحين بشكل عام الى سورية في فصل الصيف يساهم وبشكل كبير في ازدياد حركة الشراء بأسواقنا.‏

ولكن من خلال جولة قمنا بها الى اسواقنا المحلية ذكر لنا بعض أصحاب محال بيع الألبسة النسائية والرجالية بأن البيع في هذه الفترة قليل ولا يمكن أن يقارن ببيع الألبسة للفترة التي تسبق الاعياد والمناسبات.‏

الأمر الذي يؤكد لنا إن كان كلام التجار صحيحاً بأن غلاء الالبسة عموما لا يرتبط بشدة الطلب على الشراء, وبما يتناسب مع الكميات المطروحة من هذه الالبسة في الاسواق.‏

والأهم من ذلك أن غلاء الألبسة بشكل عام لا يتناسب ومستوى دخل المواطن الى درجة أن سعر الطقم الرجالي مع القميص والكرافيت والحذاء ومن محل شعبي يعادل راتب موظف لشهر كامل.‏

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ماذا يقول هذا الموظف إذا كان كل هذا الربح لا يرضي التاجر..?!.. أم أن جشع واستغلال بعض التجار لا يقف عند حد. على حساب المستهلك.‏

***‏

بسبب الوعود والاصطياف‏

ارتفاع كبير بأسعار العقارات وآجاراتها‏

دمشق- عبد اللطيف يونس:‏

شهدت سوق العقارات خلال الاشهر الثلاثة الماضية ارتفاعا كبيرا بأسعار العقارات وخاصة اجاراتها وذلك بسبب عدة عوامل منها التصريحات التي صدرت قبل فترة وأكثر من مرة عن قرب انخفاض اسعار العقارات حيث كانت تتأثر سوق العقارات بهذه التصريحات ويحصل جمود بحركة البيع والشراء نتيجة احجام المواطنين عن الشراء بسبب تلك التصريحات وانتظار وترقب المواطنين أن يحدث الانخفاض مع تحقق الوعود بدخول استثمارات في مجال العقارات وخاصة لذوي الدخل المحدود, لكن مع اقتصار الاستثمارات الوافدة على السياحة والفلل منها وعدم مقاربة اصحاب الدخل المحدود والاهتمام برغباتهم فقد ارتفعت الاسعار أيضا بعامل مهم اخر وهو حركة السياحة والاصطياف من الدول العربية الى سورية حيث ارتفعت الاجارات حوالى ثلاثة أضعاف وفي جميع المناطق ونشطت بشكل خاص تجارة الشقق المفروشة حيث يعمد عدد كبير من اصحاب هذه الشقق الى استئجار منازل في ضواحي بعيدة مستفيدين من فارق السعر.‏

ومن أسباب ارتفاع اسعار العقارات إحجام الدولة عن الاستثمار في سوق العقارات والاكتفاء بعدد محدود من شقق السكن الشبابي, حيث ان الحكومة في خطتها الخمسية العاشرة لم تخطط إلا لتنفيذ 60 ألف شقة سكنية وهذا يعني انه سيكون فقط 12 ألف شقة سكنية سنويا وهذا أدنى من الحاجة بكثير والتي تقدر بحوالى خمسة أضعاف.‏

ومما يؤكد ذلك هو ارتفاع اسعار العقارات واجاراتها بسبب الحاجة الماسة للمنازل وقلة العقارات المعروضة للبيع.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية