|
لقمان ديركي يضبط (متنكراً) في حفل توقيع أعماله الشعرية كتب في مساء أول أمس في صالة الرواق,وبمناسبة حفل توقيع اعماله الشعرية .. تخيلوا (لقمان+ سموكنغ+ربطة عنق) وعلى غير العادة بدا لقمان متأنقاً مهذباً هادئاً وقد سرح شعره وأضاف على محياه ابتسامة موقرة.. خجولة وحرصاً منه على عدم تفويت فرصة أنه متأنق فقد عرض الزواج على عدد من المعجبات?! كذلك زودنا باهداءات (لقمانية) حيث اكتشفنا أننا جميعاً أصدقاؤه وجميلون ووديعون ورائعون (على ذمته)?! الشاعر سعدي يوسف كان قد وصف قصيدة عند ديركي عموماً بالقصيدة المخالفة (ليس لدى لقمان مرجعية شعرية مقررة مقدسة.. هكذا صار خارج التزوير والكذب والضحك (شعرياً) على القارئ البريء عادة. ثم أنه ليس مغرماً بالقراءة أي أنه ليس دودة كتب.. مادته الخام مباشرة من الحياة.. لقمان الكائن اليومي في ديالوج دائم دائب: حيث لا يتوقف إلا مع الخمود الطبيعي لوظيفةالجسد هذا الديالوج يتخذ هيئة السرد في بهائه,ويمتشق أيضاً أسلحة السرد في مضائه.. - الأعمال الشعرية/لقمان ديركي - دار نينوى/2006/ قطع متوسط 400 صفحة.
|