تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


احتفال وداعي للإخوة اللبنانيين في السيدة زينب: عرفنا في سورية محبة وعشق الشعب

دمشق
صفحة اولى
الاربعاء 16/8/2006م
محرز العلي- منذر عيد

اقامت هيئة دعم صمود الاهالي اللبنانيين الموجودين في سورية حفلاً وداعياً بمناسبة النصر المؤزر الذي حققته المقاومة الوطنية اللبنانية على العدو الاسرائيلي وعودة الاهالي الى ديارهم في لبنان بعد وقف العمليات العسكرية والاعتداءات الاسرائيلية وذلك مساء أول امس في مقام السيدة زينب بدمشق

وقد اكد سماحة الشيخ اكرم بركات ممثل الأمين العام لحزب الله في سورية ان المجاهدين البواسل اسقطوا اسطورة الجيش الذي لا يقهر والتي قهرت تحت اقدام الذين اثبتوا للعالم بالعمل والقول, الصدق لسيد المقاومة بأن اسرائيل هي بيت العنكبوت وأن أوهن البيوت هو بيت العنكبوت.‏

واضاف سماحة الشيخ ارادوها حرب ابادة للمقاومة في لبنان وحرب قضاء على المقاومة في فلسطين وافقاد لمنعة سورية وايران فدخلوا حرباً مفتوحة لتحقيق اهدافهم ولكن المقاومة بفضل صمودها وثباتها افشلت اهداف العدو في استرجاع الاسيرين الاسرائيليين دون شروط والقضاء على حزب الله بل اكثر من ذلك ان المقاومة كبدت الجيش الاسرائيلي خسائر فادحة في الارواح والمعدات واربكت قيادة الكيان الصهيوني ومن وراءها اميركا التي شاركت في العدوان بارسالها المزيد من الاسلحة المدمرة لقتل النساء والاطفال والشيوخ في لبنان وتدمير بنيته التحتية.‏

واعرب سماحته عن شكره العميق وشكر الشعب اللبناني على المساعدة التي قدمتها سورية قيادة وشعباً وحكومة للاخوة اللبنانيين الذين وصلوا الى ارض سورية, مؤكداً ان اللبنانيين وجدوا في سورية اللسان الصادق والقلب العاشق واليد المساعدة والعين الدامعة, عرفنا في سورية محبة وعشق الشعب الذي صدق قائده الخالد حافظ الأسد حينما قال عن الشعبين السوري واللبناني نحن شعب واحد في بلدين وعرفنا حكمة ورعاية الرئيس الفذ الممانع الدكتور بشار الأسد.‏

كما ألقى القائم بأعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق كلمة وجه من خلالها تحية اجلال ومحبة للمقاومة اللبنانية البطلة وشهدائها وسماحة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله مؤكداً ان المقاومة سطرت الملاحم العظيمة امام العدوان الاسرائيلي بصمودها 35 يوماً في الارض والبحر والجو محطمين تفوق العدو وأذاقوه طعم الفشل الذريع رغم كبر تجهيزاته المتطورة الحديثة.‏

وقال إن هؤلاء الشجعان وقفوا وقفة سجلها التاريخ لهم واجبروا الصهيوني موفاز ان يعترف بالهزيمة قائلاً علينا ان نقبل بأننا قد فشلنا وهزمنا في هذه المعركة, كما اعترفت بذلك وزيرة خارجية العدو الصهيوني قائلة لا يمكن لأي قوة وجيش في العالم تجريد حزب الله من سلاحه والتغلب عليه.‏

واشاد القائم بالأعمال بما حققته المقاومة اللبنانية من نصر مؤزر على العدو الصهيوني.‏

وعلى هامش الاحتفال التقت الثورة عدداً من المشاركين في الاحتفال.‏

الدكتور فايز صندوق عضو هيئةدعم صمود الاهالي اللبنانيين في سورية قال بعد ان تحقق النصر للمقاومة كان هناك تنسيق من اجل تأمين عودة الاخوة اللبنانيين الى بلادهم بشكل منسق وميسر ومحترم وكان هذا الحفل للاعراب عن الشكر لسورية قيادة وحكومة وشعباً لاحتفائهم الضيوف اللبنانيين والاعلان عن تنسيق العودة للديار.‏

واضاف صندوق أن سر انتصار حزب الله جاء من خلال نظم الامر والأخذ بالأسباب العلمية والتنظيمية بالاضافة الى الاعتماد على الله والدعاء والصلاة وبهذا فهو حركة جهادية ايمانية انسانية علمية قائلاً: ارادوا ان يفصلوا بين المقاومة والشعب اللبناني فنشروها محبة في قلوب العالم اجمع وارادوا ان يمحوا قد سية سماحة السيد نصر الله فأدخلوا محبة وقدسيته في جميع اديان وطوائف العالم.‏

سماحة الشيخ خير الدين شريف عضو لجنة خدمة الضيوف اللبنانيين في مكتب السيد علي الخمينئي في دمشق قال نحن شعب وكما قال احد الحكماء اقتلونا فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر لقد اثبتنا للصهاينة بأننا شعب مهما قتلونا ومهما هدموا ديارنا سنبقى ندافع ونقاتل من اجل كرامتنا وعزتنا ولن يكون مكان للذل وللهوان في عقيدتنا واما الصهاينة فإن الخلافات قد دبت بهم والكثير يطالب بلجان تحقيق مضيفاً لقد خرج الشعب اللبناني من هذه الحرب منتصراً مرفوع الرأس والهامات وسنعود الى الوطن مرفوعي الرأس.‏

من جهتها عبرت كل من أم علي من بعلبك لبنان وزينب هاشم من الضاحية الجنوبية عن اعتزازهما بالنصر المؤزر الذي حققته المقاومة مؤكدتين افتخارهما بالشهداء الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن لبنان والامة العربية.‏

وقالتا لم ترهبنا طائرات العدو ولا مدافعه وكل طفل وامرأة وشاب رهن اشارة سماحة السيد وقنبلة ضد اسرائيل ونقول لبيك يا نصر الله وتحية شكر للقيادة والشعب السوري على حفاوة الاستقبال.‏

واكد كل من حاتم مصطفى جنوب لبنان اديب حسين الضاحية جمانة نحلة شومر الضاحية - علي الموسوي النبي شيت ان هذا النصر هو نصر لكل الشعب العربي وهذا الصمود الاسطوري يعيد للأمة عزتها وكرامتها.‏

وحيوا رجال المقاومة وسماحة السيد نصر الله ووجهوا كلمة الى المتخاذلين في الداخل المطالبين بنزع سلاح حزب الله قائلين لولا المقاومة لما بقي للبنان كرامة واذا كان العدو قد عجز عن نزع سلاح حزب الله واعترف بفشله في ذلك فهل سيحققون لاسرائيل ما عجزت عنه ولمصلحة من.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية