وكان النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام قد أصبح أحد ملاك فريق إنتر ميامي الذي يستحوذ عليه مجموعة (ميامي بيكهام يونايتد)، والتي تتضمن وجود رجال أعمال مثل سيمون فيلر منتج برنامج أميركا آيدول، ومارسيلو كلوري المدير التنفيذي لشركة سبرينت بالإضافة إلى تيم ليويك مالك نادي تورونتو ميبل ليفس للهوكي.
ويرتبط أنشيلوتي بعلاقة جيدة مع بيكهام بعدما أشرف على تدريبه مرتين خلال مسيرته التدريبية، حيث كانت الأولى في نادي أي سي ميلان الإيطالي عام 2010 ثم في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عام 2013. وكشفت صحيفة ( ذا صن) البريطانية عن إمكانية استغلال بيكهام لعلاقته الوثيقة بأنشيلوتي في جعله المدرب الأول لناديه الأميركي الذي أسسه عام 2018. هذا ويحتفظ بيكهام بذكريات جميلة مع أنشيلوتي عندما عمل تحت إشرافه للمرة الأولى عام 2010 بعد انتقاله إلى نادي ميلان ليكون جاهزاً لخوض غمار مونديال جنوب إفريقيا مع منتخب إنكلترا ثم عملا معاً مجدداً عندما التحق بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 2013 في آخر تجاربه الكروية قبل اعتزاله اللعب.
وفي ذات السياق أكد خورخي ماس الذي يقاسم بيكهام ملكية إنتر ميامي بأن أنشيلوتي يتمتع بسيرة ذاتية متميزة، ويمتلك كافة المؤهلات التي تمكنه من تحقيق النجاح مع فريق في بدايته. واعترف ماس بوجود اتصالات ومفاوضات متقدمة مع مدرب ذو اسم كبير سيتم الإعلان عن هويته بشكل رسمي في غضون الأيام أو الاسابيع القادمة مثله مثل عدد من اللاعبين المخضرمين ممن ينشطون حالياً في الدوريات الاوروبية الكبرى. وأشارت بعض وسائل الإعلام بأن خورخي ماس يلمح في تصريحه إلى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عندما أشار بأن مدرب إنتر ميامي صاحب اسم كبير كلاعب ثم كمدرب. ويمتلك أنشيلوتي خبرة تدريبية كبيرة بعدما نجح في قيادة أندية ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنكليزي و باريس سان جرمان الفرنسي وباين ميونيخ الألماني لإحراز الدوري المحلي، فيما نجح في قيادة ميلان وريال مدريد لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
يشار بأن بيكهام حريص على انطلاقة فريقه بقوة حتى يتمكن من المنافسة على الألقاب والبطولات، وذلك من خلال استقطابه لألمع الأسماء المخضرمة التي تنشط في أقوى الأندية الأوروبية، حيث أشارت تقارير عديدة عن قدرته في جمع ليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو في فريق واحد.