تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مطلق النار داخل مسجد في أوسلو يرفض إجابة المحققين... نيوزيلندا تجمع السلاح من مواطنيها تفادياً لتكرار "مجزرة المسجدين"

وكالات- الثورة
الصفحة الأولى
الثلاثاء13-8-2019
على عكس الولايات المتحدة الأميركية أقدمت نيوزيلندا على تغيير قوانينها في موضوع حمل السلاح من قبل المواطنين، ووضعت خطة لجمع الأسلحة منهم مقابل دفع أثمانها لهم،

وذلك بعد المجزرة البشعة بمدينة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، والتي قتل فيها الأسترالي الذي يؤمن بنظرية تفوق العرق الأبيض "برينتون تارانت" 51 شخصاً واصاب 40 آخرين بجروح بالغة عندما هاجم بسلاحه الفردي في 15 آذار الماضي مسجدين في المدينة المذكورة.‏

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن حكومة نيوزيلندا أشترت أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح ناري في أقل من شهر، كجزء من خطة إعادة شراء الأسلحة بعد مجزرة مسجدي كرايست تشيرتش.‏

ونقل موقع روسيا اليوم الروسي عن الصحيفة قوله في تقرير لها: ان نيوزيلندا وضعت منتصف تموز الماضي خطة مدتها ستة أشهر بكلفة تبلغ ملايين الدولارات النيوزيلندية لشراء الأسلحة نصف الآلية من المواطنين، في إطار إجراءاتها لمنع تكرار مجزرة المسجدين، وأعلن وزير المالية النيوزيلندي غرانت روبرتسون، ووزير الشرطة ستيوارت ناش في بيان مشترك أن الحكومة خصصت 208 ملايين دولار نيوزيلندي لتعويض أصحاب هذه الأسلحة، بما يصل إلى 95% من ثمنها الأصلي وأمهلتهم حتى 20 كانون الأول المقبل لتسليمها.‏

وبينت "الغارديان" انه منذ تموز الفائت تم تسليم 10 آلاف و242 قطعة سلاح ناري إلى الشرطة، فيما تم تسليم 1269 قطعة سلاح إضافية بموجب العفو، الذي يعني عدم طرح أي أسئلة من قبل الشرطة حول متى أو كيف حصل الملاك على الأسلحة المحظورة.‏

وقالت الشرطة النيوزيلندية: إنه تم تنظيم 90 فعالية لجمع الأسلحة في جميع أنحاء البلاد، حضرها أكثر من 7 آلاف مالك للأسلحة النارية.‏

وعلى عكس الولايات المتحدة الأمريكية حيث يملك المواطنون الحق بامتلاك الأسلحة نصف الآلية لحماية أنفسهم، فإن غالبية أصحاب الأسلحة في نيوزيلندا يقولون إنهم يمتلكون أسلحة للرياضة والترفيه والصيد، ورغم ذلك أقدم العديد منهم بعد المجزرة على تسليم أسلحتهم طواعية إلى الشرطة.‏

وانتقدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن الموقف الأميركي إزاء الأسلحة النارية، وقالت: وقعت في أستراليا مذبحة فغيرت قوانينها، ونيوزيلندا عاشت تجربتها فغيرت قوانينها أيضا، بصراحة لا أفهم الولايات المتحدة.‏

وفي النرويج رفض الرجل المتهم بإطلاق النار على المصلين داخل مسجد في العاصمة النرويجية أوسلو السبت الماضي، وقتل أخته غير الشقيقة في حادث منفصل، الاعتراف بجريمته أو التحدث مع المحققين.‏

ونقلت وكالة رويترز عن محامي الدفاع عن المتهم قوله أمس إن المتهم يمارس حقه للحد الأقصى بعدم التجاوب مع أسئلة المحققين ولم يعترف بأي ذنب.‏

وأصيب شخص واحد على الأقل في إطلاق نار بأحد مساجد العاصمة النرويجية أوسلو مساء السبت الماضي.‏

وبينما اعتقلت الشرطة النرويجية المشتبه به في تنفيذ الهجوم، عثرت بعد ساعات من احتجازه، وخلال تفتيش منزله على جثة فتاة هي أخته غير الشقيقة داخل منزله.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية