وقال مسؤول حكومي كبير إن تبادل إطلاق نار كثيف وقع، ولم يذكر المتحدث تفاصيل إضافية عن وقوع ضحايا جراء تبادل إطلاق النار، في وقت تدور فيه اشتباكات ومناوشات بشكل متقطع على خط المراقبة الذي يقسم الإقليم المتنازع عليه منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947.
ويأتي تبادل إطلاق النار بعد أن ألغت نيودلهي الوضع الدستوري الخاص بالقسم الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير في الخامس من آب الجاري.
في هذه الاثناء قال وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، إن بلاده لا تزال تلتزم بشدة، حتى الآن، بسياستها عدم البدء باستخدام السلاح النووي.
وأضاف الوزير في حديث نقلته قناة NDTV، وعلق فيه على احتمال تصعيد النزاع مع باكستان المجاورة: ولكن فقط الظروف اللاحقة ستحدد ما إذا كان موقف الهند من هذه القضية سيتغير في المستقبل.
من جانبها، أفادت وكالة ANI بأن القوات المسلحة الهندية المتواجدة في ولاية جامو وكشمير السابقة، وضعت في حالة تأهب قصوى، وذلك لوجود معلومات لدى السلطات الهندية تشير إلى أن بعض الجماعات قد تحاول زعزعة استقرار الوضع في المنطقة في المستقبل القريب.
من ناحيتها صرحت الممثلة الدائمة لباكستان لدى الأمم المتحدة بأن إسلام آباد ستتخذ جميع الخطوات اللازمة لإعادة الاوضاع في ولاية جامو وكشمير، لكنها مستعدة لتسوية سلمية للخلاف مع الهند.
وقالت مليحة لودي، بعد جلسة مجلس الأمن الدولي حول الموضوع، إن طلب بلادها لعقد اجتماع لمجلس الأمن هو أول الإجراءات التي اتخذت نيابة عن شعب ولاية جامو وكشمير، ولكن هذا ليس الإجراء الأخير. وسينتهي نشاطنا في هذا المجال، فقط عندما تتم استعادة العدالة لسكان جامو وكشمير.
وأضافت الدبلوماسية الباكستانية بالقول: مستعدون للتسوية السلمية للنزاع حول الولاية، ورحبت لودي أيضا بمناقشة هذا الموضوع في مجلس الأمن الدولي. وقالت: هذا تأكيد على أن هذه مشكلة ذات أهمية دولية.
الى ذلك أفادت وكالة رويترز بأن السلطات الهندية جددت فرض القيود على التنقل في سريناغار أكبر مدينة في إقليم كشمير، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت هناك بين السكان والشرطة.