وجاء في رسالة الزميل بشار محمد المنسق الإعلامي، أن منتخبنا افتتح المباراة بصورة مثالية وسجل مبكراً عبر خالد المبيض في الدقيقة ٣ بعد جملة تكتيكية متقنة، وكاد يعزز في أكثر مناسبة محكماً سيطرته على وسط الملعب عبر الاستحواذ الجيد على الكرة، حتى الدقيقة ٤٧ ومن خطأ لحارسنا ابراهيم عالمة في السيطرة على الكرة العرضية من ركنية، نجح اللاعب إسلام الطبران بالتعديل.
في الشوط الثاني الدراماتيكي انقلبت الأمور مع تسجيل المنتخب الفلسطيني لهدفين متتالين في الدقيقتين ٥٩ و٦١, حيث عزز من ركلة جزاء عدي دباغ بعد خطأ محمد مرمور، وأضاف الدباغ الهدف الثالث مستغلا خطأ مدافعنا عبدالله الشامي لينفرد بالعالمة ويضع الكرة في المرمى امام صدمة الجميع.
منتخبنا تقدم طالباً التعديل معتمداً على خبرة الكابتن المنقذ فراس الخطيب، الذي قلص الفارق مترجماً ركلة جزاء في الشباك الفلسطينية بعد خطأ على ورد سلامة في الدقيقة ٦٦, وفي سيناريو مثير وقع البديل مارديك مردكيان على هدف التعادل لمنتخبنا في الدقيقة ٧٣.
حاول منتخبنا كسر التعادل وتابع ضغطه، لكن المنتخب الفلسطيني باغت رجالنا بهدف الفوز في الوقت القاتل في الدقيقة ٨٩ عبر محمد يامين.
منتخبنا عاد أمام بطولة غرب آسيا بنتائج غير مرضية، مع الإشارة إلى التأثير السلبي لبرنامج البطولة الذي وضع منتخبنا تحت ضغط لعب أربع مباريات في عشرة أيام )٢و٥و٨و١١) من الشهر الحالي، بمواجهة منتخبات اليمن والعراق وفلسطين، وكل منها استراح لمدة خمسة أيام تباعاً بحسب ما قال المنسق الإعلامي.
ومع هذه النتائج السلبية ارتفعت أصوات كثيرة إعلامية وجماهيرية تطالب بتغيير الجهاز الفني بسرعة وقبل فوات الأوان، وقد يكون هناك قرارات ما بهذا الشأن خلال الساعات القادمة.
هذا وقد مًنح اللاعبون إجازة قصيرة، ليعودوا إلى التدريبات التي ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة، استعداداً لتصفيات كأس العالم وكأس آسيا، والتي ستنطلق يوم الخامس من الشهر القادم بلقاء منتخب الفليبين على أرضه.
من جهة أخرى وكما هو متوقع فاز منتخب العراق على نظيره اليمني بهدفين لهدف في آخر مباريات الدور الأول، ليتصدر مجموعته الأول وليتأهل للمباراة النهائية للبطولة والتي يلتقي فيها غداً الأربعاء نظيره البحريني بطل المجموعة الثانية.