النادي الثقافي العمالي من نشاطات وبرامج خاصة بتدريب مجموعة من بين ١٤٠ طفلا وطالبا تميزوا ابالغناء والموسيقا والرقص .
الأستاذ عماد العبودي مدرس مادة الغناء والموسيقا في النادي الصيفي العمالي،بين أن انتقاء المواهب يتم من خلال زيارة جميع الحصص الخاصة بنشاطات الطلبة حيث تعطى دروس عامة وحين يتم لحظ من لديه رغبة ويريد أن يسجل يتم اختياره وتدريبه بالشكل المطلوب وبما يناسب الزمن إذ ليس الجميع مؤهلا لتكون لديهم مواهب متشابهة وهذا شيء طبيعي ، وقد يكون الغالبية يحبون الموسيقا لكن صوتهم ليس عذبا على سبيل المثال .وأوضح العبودي أنه لا يحب كسر خاطر اي طفل كما يقال لذا يحرص على أن يقبل من لديه الرغبة ومن ثم تقدم لهم الدروس الخاصة ،فيما العمل المتخصص يكون للناس المتميزين ..وحتى غير المتميزين يفسح لهم مجال المشاركة لأن الفن والموسيقا يتعلق بالأداء.. ولعل الأهم هو تنمية مواهب الطفل وتوجيهها بشكل صحيح.
ويعتبر الأستاذ العبودي أن الأكثر أهمية في هذا الجانب مما يتعلمه أطفالنا هو التراث لأن الفن والموسيقا ذوق ، حيث كثرت موضة الفن النشاذ الهابط سريع الايقاع من غناء وغيره هذه الأيام ..وهناك من يحاول الاساءة لتراث مجتمعنا بأي شكل من الأشكال ، لذلك نحرص على تقديم الفن التراثي الأصيل. وباعتبار الاستاذ العبودي يكتب ويلحن ورئيس فرقة اتحاد شبيبة الثورة سابقا فإنه يسعى كل عام على تقديم الشيء الجديد والأفضل في إبراز حب الوطن والتربية والعمل سيما وأن الفن والموسيقا يعلم الانضباط ، وحول ما يقدم من أناشيد لفت إلى تقديم انشودة تتحدث عن تضحيات الجيش العربي السوري وعن الأرض والانتماء .وبالنسبة للوصلات التراثية ،بين أنه يتم كل عام انتقاء وصلة من المنوعات الشامية مع انشودة للأطفال .
وعن بعض المواهب ذكر اسماء بعض الطلاب منهم الطالبة اليسار كرادو تعزف على الأورغ والطالبة حلا تعزف على العود ، حيث يتم إعطاء المتدربين خبرة عن النوتة والتدريس والأشياء الأساسية عن الموسيقا والمقامات..وثمن الأستاذ العبودي الدور الذي يقوم به الاتحاد العام لنقابات العمال واتحاد عمال دمشق لاهتمامهم بأبناء العمال ورعاية مواهبهم