واغتيال فرحه ووحدته وكل ماهو جميل فيه.
هي مبادرة جديدة تضاف الى مبادرات ومهرجانات سابقة وهي بالتوازي امتداد لمبادرات واستحقاقات ومهرجانات قادمة لها نفس الأهداف والغايات ( معرض الزهور - معرض الكتاب - الحديقة التبادلية -معرض دمشق الدولي ) ، التي تبدأ من رسم البسمة مجدداً على وجوه أطفالنا وأبنائنا والسوريين بشكل عام، ولا تنتهي عند إثبات وتأكيد اننا شعب يحب ويعشق الفرح والحب والحياة ويكره الموت والدمار والخراب، شعب يواجه القتل والاجرام والطغيان بالحياة والبناء والإصرار على الحياة واعتلاء عرش المستحيل لتحقيق طموحاته وأحلامه وبناء مستقبل مزدهر ووضاء وحافل بالحب والأمن والأمان لابنائه ولكل الأجيال القادمة.
(الشام بتجمعنا ) مبادرة مميزة بأنشطتها وبرامجها المتنوعة التي تحاكي طموحات الوطن والتي تجهد لتحقيق الغاية المرجوة منها وهي إعادة البسمة لكل أفراد الاسرة من خلال أجواء الفرح والترفيه والتسلية التي تمتاز بها نشاطاتها وفعالياتها المختلفة، في وقت تبدو فيه الاسرة السورية مثقلة بأعباء وهموم الحياة وغير قادرة على تحقيق متطلبات الأطفال والابناء الذين يبحثون عن الترفيه والمرح والتسلية.
يذكر أن مهرجان الشام بتجمعنا كان قد بدأ فعالياته في حديقة تشرين في الثامن عشر من تموز الفائت ويمتد لغاية السابع عشر من آب الحالي، وكان من أبرز فعالياته جناح بيع منتجات جرحى الجيش العربي السوري والمبادرات الخيرية وتلك التي تستهدف الأطفال كمبادرة « عيون أطفالنا في عيوننا « التي أقامتها وزارة الثقافة والتي ضمت مجموعة نشاطات ترفيهية للأطفال مثل ورشات فنية ( رسم - صلصال - رسم على الوجوه - رسم لوحات قماشية)، وألعاب ترفيهية و فقرات توعية صحية وتقديم هدايا للأطفال وموسيقا وغناء وذلك بمشاركة مجموعة من نجوم الدراما والفن.