هو تزامن قرب افتتاح المدارس مع عطلة العيد، واكتفاء معظم العائلات بما تم شراؤه من ملابس خلال عيد الفطر الماضي والذي لم يمض عليه سوى شهرين ومازال فصل الصيف هو سيد الموقف ويكتفى باللباس الصيفي.
أحد أصحاب المحال أوضح أن حالة الازدحام التي يشهدها سوق التلل ماهي إلا «سيران داخلي» للعائلات الحلبية، ربما يترافق بشراء بعض الأشياء البسيطة ذات السعر الرخيص، فيما أرجع بعض المواطنين حالة الازدحام هذه إلى وجود البسطات والتي تعرض ألبسة ومستلزمات هي أقل سعراً من ألبسة المعروضة في المحال.
أم محمد أشارت إلى أنها اصطحبت أطفالها إلى سوق التلل لشراء بعض الألبسة لهم من البسطة، لأن زوجها من ذوي الدخل المحدود وماتعرضه البسطات يناسب دخل زوجها، بينما أكدت «أم هيثم « أنها جاءت إلى سوق التلل هرباً من سوق الفرقان لأن أسعار الأخير مرتفعة جداً والسبب أن الفرقان يعتبر من المناطق الراقية الأمر الذي يؤدي إلى رفع أسعار الألبسة.
ذوو الدخل معظمهم أصبح يفضل الشراء من سوق التلل لأنه الحاضن للبسطات إلى جانب المحال، ومع ذلك فحركة البيع والشراء خجولة جداً قياساً مع عيد الفطر، والسبب تزامن العيد مع موسم افتتاح المدارس.