وتعتبر المديرية أن توثيق اللباس الفلكلوري للمدينة وريفها, منتج سياحي, ويأتي هذا التوثيق من خلال تخصيص يوم عرض أزياء تراثي كما أن أي باحث عن( آثار حماة القديمة وأسواقها وحماماتها وقلاعها في سلمية ومصياف وأبو قبيس) وغيرها من الأماكن سوف لن تجد شيئاً في البوابة الإلكترونية لذا لا بد من وجود موقع انترنت خاص بالمديرية إضافة إلى طبع (بروشورات) ونسخ (سيديات) تحدد مسارات السائح بحماة, وتقترح المديرية وضع لوحات دلالة تشير إلى الأماكن الأثرية وفي مواقع مختلفة من المدينة.
هذا بعض من المقترحات التي من شأنها أن تساهم في تنفيذ مهمة المديرية الأساسية وتكاد تكون الأهم وهي الترويج السياحي إضافة إلى ذلك فإن المديرية مستمرة بمنح رخص لتشييد المشاريع السياحية وتشجيع الاستثمارات الخاصة.
كما طرحت المديرية عبر سوق الاستثمار السياحي عدداً من المواقع وتجلت نتائجه برغبة المستثمرين باستثمار قصر الأرناؤوط التاريخي, وهو بناء معماري أثري مؤلف من 23 غرفة ويطل على نهر العاصي, كما سيبدأ العمل في موقع جورين المطل على الغاب لبناء قرية سياحية متكاملة, وتبحث المديرية عن مواقع تطوير وتنمية سياحية وسيتم افتتاح سوق المهن اليدوية في خان رستم باشا قريباً بعد حصر المهن التي تشتهر بها حماة, وتم حتى الآن حصر 25 مهنة يدوية وسيكون ترتيب هذه السوق على مستوى سورية الثالث بعد دمشق وحلب.