تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


طرق طرطوس ..حفر ومطبات وبلا شاخصات!

مراسلون
الاثنين 3/3/2008
ربا أحمد

معظم شبكة الطرق بطرطوس باتت تعاني من مشكلة ازدياد المطبات والحفر حتى أصبح المواطن يقول:(طرقاتنا أقسى من مشكلاتنا, فإن جلس في السرافيس يجب أن يصطدم رأسه بالسقف عدة مرات ,ولأصحاب السيارات أصبحت المقولة الشائعة (السياقة حرق للأعصاب أولا وللسيارة ثانيا).

فالمطبات تظهر فجأة فلا إشارات تدل عليها ولاخطوط أو شيء يقول تمهل فما بالك إن كان المطب جديداً فلن تسمع إلا صوت فرامات السيارات وبعد عدة ايام تجد أحد الحوادث عليه إلى أن يعتاد الناس عليه حتى بعض المواطنين اقترح طبع كتاب أو خريطة توزع على السائقين يشار فيه إلى مواقع المطبات حتى أصبح بعضهم في أثناء الملل على الطرقات يعدهم من كثرتهم 33 مطباً على طريق صافيتا.‏

لكن إن كان المطب يصعب تفاديه فماذا نقول عن الحفر والصواعد والنوازل التي ملأت طرقات المحافظة حتى اعتقد أحد المواطنين أن البلدية ربما تعاونت مع أصحاب المحلات في المنطقة الصناعية لإصلاح السيارات.‏

فالحفرة تأتي فجأة وفي أفضل الحالات تكون انخفاضات بالإسفلت الذي لا يطول عمره عن عدة اشهر حتى تبدأ الانخفاضات والحفر بالظهور وتظهر معه مدى سوء نوعية هذا الإسفلت الذي امتلأ بالحجارة فوق أساسات لا تسعف طبعا.‏

ومن جهة أخرى قلّت الشواخص والإشارات على الطرقات فإن ركنت السيارة على يمين أحد الطرقات تجد ( المخالفة) بالانتظار, وإن سألت عن الشاخصة يرد الشرطي وباستعلاء ألا تجد أنها منطقة ازدحام مروري.‏

أما مشكلات فتح الطرقات من جهة اليمين إضافة إلى المداخل العشوائية التي تسير السيارات فيها بالاتجاهين على الرغم من ضيقها وغيرها من الأخطاء هو ما اعترف بها السيد محافظ طرطوس في عدد من اللقاءات مؤكدا أن النقل في طرطوس غير منظم ويحتاج لدراسة متكاملة جديدة تتناسب مع الازدحام الحاصل, أما متى تنجز هذه الدراسة ومتى ننفذها فلا أحد يعرف!‏

أما الشكوى الموجودة في كافة المحافظات وهي وقوف السرافيس المفاجئ سواء على يمين الطريق أو في وسطه إن وجد موقف أو لم يوجد فكيف يبدو الحال في طرقات طرطوس الضيقة والتي تضيق أكثر بالازدحام الذي تشهده أمام المباني الحكومية الخدمية وهنا السؤال يتوجه لشرطة المحافظة ( لماذا يقف الشرطي وكأن شيئاً لم يحصل) فالواقع يجبر على اتخاذ الإجراءات الحازمة تجاه سائقي السرافيس للحد من هذه الفوضى التي يخلقونها في الشوارع وفي النهاية لابد أن نذكر أن قانون السير والمركبات هو خطوة حقيقية وفعالة للحد من أسباب الحوادث التي كثرت وهو يد من حديد في وجه الفوضى التي خلقت نتيجة الازدحام وكثرة السيارات.‏

لكن لا يكفي أن يقوم المواطن بواجبه بتطبيق القانون بل يجب أن يحصل على حقوقه أيضا بطرق وشوارع معبدة وجيدة وبشاخصات دالة وجديدة إضافة إلى المواقف الحديثة وأرصفة فارغة لأمان المواطن.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية