نظراً لقلة رأسمالها وسرعة الربح وعدم تلف المنتجات وعدم اهتمام دوريات التموين وحماية المستهلك بهذا النوع من التجارة كونها لا تدخل في قوت المواطن اليومي.
فالمتابع لبعض أسواق المحافظة في المدن والبلدان يلاحظ أن هناك إقبالاً على افتتاح المحال التي تختص ببيع الهدايا مثل الورود والعطور والفخاريات والتحف, ويعزو بعض أصحاب هذه المحال ذلك الأمر إلى توجه المواطنين لشراء مزهريات الورود والتحف كهدايا في المناسبات الاجتماعية وتبادل الزيارات وكذلك من أجل زينة المنازل, حيث تضفي هذه الورود والتحف نوعاً من الجمالية في ديكورات غرف الاستقبال والصالونات.
وأشار أحد التجار في هذا المجال إلى أن هذا النوع من التجارة مربح وهو غير معرض للكساد وأن أغلب الزبائن هن من النساء والفتيات الشابات حيث يولين اهتماماً كبيراً بنوع الورد ولونه وشكله على خلاف الرجال الذين لا يدخلون هذه المحال إلا مع زوجاتهم وليس بمفردهم.
بينما أكدت إحدى الفتيات في هذا المجال أن محال بيع الورود الصناعية تبيع القطعة بأضعاف ثمنها الحقيقي فعلى سبيل المثال إن مجموعة الورد الجوري الصناعية العادية لا يتجاوز ثمنها الحقيقي بالجملة 50 ل.س ويتم بيعها في المحال ب 100 ل.س وهذا ينسحب على باقي الأنواع وبالتالي تحقق هذه المحال أرباحاً مجزية, وبالرغم من ذلك فإن الإقبال على هذا النوع من الورود يبدو كتعويض عن الورود الطبيعية التي تنقرض في المنازل بسبب حاجتها الدائمة للعناية والسقاية, وعدم مناسبتها لزينة الجدران والسقوف فتجارة الورد رابحة بكل المقاييس سواء أكان طبيعياً أم صناعياً أليس كذلك?!