تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اكسسوارات الخلوي ... هامش ربح خيالي

أسواق
الاثنين 3/3/2008
علي إسماعيل

لم يعد الخلوي حاجة ترفيهية أو كمالية إنما أصبح حاجة ضرورية للكبير والصغير والغني والفقير, ولهذا أصبحت محال الخلوي أكثر من محال سندويش الفلافل, لكن الباعة يستغلون مستلزماته ويربحون أضعافاً مضاعفة, وفيما يلي نتوقف عند مستلزمات الخلوي واكسسواراته:

فثمن الخط كما تحدده الشركة يكون أحياناً مجاناً فيقوم البائع ببيعه ب/150/ليرة وأحياناً تحدده شركة الخلوي ب/50/ ليرة فيباع ب/250/ ليرة سورية, أي حسبما يأخذه البائع من الشركة يضيف على سعره من (50إلى 200) ليرة.‏

أما أسعار شرائح تعبئة الخلوي كما حصلنا عليها كالتالي:‏

شريحة ال 100 وحدة تبيعه الشركة ب/78/ ليرة ويباع ب /90/ أو /100/ ليرة وشريحة ال /200/ وحدة تبيعه الشركة ب/153/ ليرة ويباع في محال الخلوي ب /175/. وكذلك بقية الشرائح كما يباع في الشركة وكيف يباع في المحال للمستهلك. ال 400 وحدة (307 ليرة - 325 ليرة) ال 1000 وحدة (765 - 800) ليرة ال 1200 وحدة (922 - 950)ليرة. أما بطاقة الأيام ب 155 ليرة - 165 ليرة, وعندما تنفقد إحدى شرائح البطاقات يصبح سعرها خيالياً, وعندما اتصلنا بخدمة الزبائن في شركتي الخلوي للشكوى عن ارتفاع سعر الشرائح كان الجواب نحن لا نتدخل فيما تبيعه المحلات ولكن فروعنا مفتوحة لتأخذها بالسعر المناسب على أساس سعر العشر وحدات ب(7,5) ليرات ومضاف إليه رسم الانفاق الاستهلاكي 3% من قيمة الشريحة.‏

أما بالنسبة (للشواحن) الخاصة بأجهزة الخلوي فيرتفع الربح ليصل إلى شيء خيالي فالشاحن الأصلي يصل إلى البائع ب /80/ ليرة فيبيعه ب /350/ ليرة. أما الشاحن العادي فيصل إلى البائع ب/35/ ليرة ويباع ب/150/ ليرة.‏

أما البطاريات الخاصة بالخلوي فهامش الربح فيها خيالي ولا يمكن للزبون توقعه, فمختلف أنواع البطاريات هي صينية ولو كتب عليها أنها صنع دولة أخرى, فتصل إلى يد البائع ب/85/ ليرة وتباع ب/250/ إلى /300/ ليرة سورية!!?‏

وبالنسبة للاكسسوارات فهي عديدة أهمها بيوت الموبايل فمثلاً بيوت الجلد تصل إلى يد البائع ب/55/ ليرة وبدوره يبيعها إلى المستهلك ب/150/ ليرة, أما بيوت الكريستال فتصل للبائع ب/20/ ليرة ويبيعها ب /50/ ليرة والسماعات الخاصة بالخلوي الأصلي منها يصل للبائع ب /75/ ليرة وتباع ب /250/ ليرة أما العادية فتصل ب/40/ ليرة ويبيعها ب/125/ ليرة أما أجهزة الخلوي فهي متنوعة وعديدة بشكل لا يمكن حصرها مع سعرها ولكن من خلال جولة (الثورة), رصدت أرخص جهاز خلوي ب/700/ ليرة وأغلى جهاز ب/54/ ألف ليرة سورية, وعلمنا أن أرباحها لا تقل عن 10% من سعر الجهاز. هذا الهامش الربحي الذي لم يجد جهة حكومية أو جهة خاصة تحد منه إلى أي حد سيرتفع?‏

سؤال نضعه في رسم المعنيين بهذا الأمر.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية