ومهرجان الاغنية السورية اختفى من قاموس المهرجانات ترى هل أكله الديب أم ماذا..??
منذ المهرجان العاشر عام 2005 لم يعد أحد يذكر هذه التظاهرة.. فبالرغم من الجدوى الضعيفة له لكنه يبقى بارقة أمل ان تنضم الاغنية السورية الى ركب الفنون السورية التي تحقق نجاحاً باهراً مثل الدراما ومهرجان السينما والمسرح..وهذا ما يستحق عليه السيد وزير الثقافة الثناء والتقدير.. والعتب على وزارة الاعلام والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون المعنيتين مباشرة بهذه التظاهرة التي تكاد تتلاشى علماً انها انشئت بقرار رئاسي وموّلت بميزانية مستقلة.. ولا أحد يعرف أين تذهب هذه الميزانية..?
كل من له علاقة بالاغنية السورية احزنه غياب المهرجان لسنتين متتاليتين ويسأل عن مصيره ..هل انتهى الى الابد.. أم ان اصحاب الشأن يعدون ويدرسون آليات جديدة لإخراجه بصورة جديدة تليق بالاغنية السورية وصناعها .. ولا أحد يتحمل المسؤولية ويأخذ على عاتقه انقاذ الاغنية السورية مما هي فيه ..?
إنها صرخة الى كل المسؤولين عن الاغنية السورية.. اذا لم تنقذوها فهي مهددة بالاندثار والانقراض.