|
حفر في طريق الأطفال
عين المواطن
الاثنين 3/3/2008
هلال خليل عون اشتكى أحد المواطنين في داريا من حفرة بعمق حوالي مترين مقابل صالة الخولاني للأفراح بالقرب من جامع عثمان في شارع الباسل.. وقال إن عمر هذه الحفرة أكثر من شهرين حفروها من أجل الهاتف..وهي تقع عند منعطف الطريق.. وردمياتها وضعت بجانبها فشغلت معظم الطريق عند المنعطف.. وتسبب إرباكاً كبيراً ويمر بالقرب منها مئات الأطفال صباحاً ومساء في طريقهم الى مدارسهم.. وللوقوف على حقيقة الشكوى اتصلنا بمديرية هاتف ريف دمشق رئىس دائرة التنفيذ المهندس مهاب فقال : نعم كلام المواطن صحيح - هناك سبع أو ثماني حفر هي عبارة عن غرف تفتيش.. وأوضح : تعلم أن ذلك يحتاج الى بناء جدران وأسقف أي أن الموضوع يحتاج الى الوقت اللازم( بحدود شهرين ).. ورداً عن سبب عدم ترحيل الأتربة وعدم وضع شاخصات مرورية أمام الحفر قال : بإمكاننا فعل ذلك ولكن لو فعلناه لأتينا في اليوم الثاني ووجدنا البعض قد ألقى بالشاخصات بعيداً..
أليس هناك أنظمة وقوانين يتحتم العمل بموجبها من قبل مديرية هاتف ريف دمشق لانهاء الأعمال بسرعة? وهل يجوز القول لو فعلنا كذا لفعل المواطنون كذا?!
|
