وجيسيكا شاستاين وإلين بورستين ومايكل كين,كاتبة جوناثان نولان وكريستوفر نولان، حيث قام الأخيربدمج فكرته مع سيناريو موجود كتبه أخوه جوناثان في 2007 وتم تصويره في الربع الأخيرمن 2013 بمقاطعة ألبرتا، كندا وجنوب أيسلندا ولوس أنجلوس.
يركزالفيلم على فريق من رواد فضاء يسافرون عبرثقب دودي في محاولة للبحث عن كوكب آخرصالح للحياة غيرالأرض التي أصبحت تحتضر, فحقق نجاحاً تجارياً بشباك التذكار, وتلقى مراجعات إيجابية من النقاد، الذين منحوااهتماماً خاصاً للدقة العلمية، والموسيقا التصويرية، والمؤثرات البصرية، وأدى أداء الممثلين إلى نيله جائزة أوسكارلأفضل مؤثرات بصرية.
أما القصة فتدورحول رائد فضاء سابق لناسا يديرمزرعة مع عائلته وتعتقد ابنته ميرفي ذات العشرسنوات، أنَّ شبحاً في غرفتها يحاول التواصل معها. تكتشف أباها أنَّه كائن مجهول يرسل رسائل مشفرة باستخدام موجة جاذبية، تاركاً وراءه إحداثيات ثنائية في الغبارتقودهما إلى موقع سري لناسا عبارة عن ثقب دودي تشكل من قبل كائن فضائي، يؤدي إلى كواكب جديدة تقدم الأمل في البقاء على قيد الحياة لسكان الأرض.
يحدد مشروع «مهمات لازاروس» التابع لناسا ثلاثة عوالم يحتمل أن تكون صالحة للسكن تدورحول الثقب الأسود على متن إندورانس ينضم كوبرإلى ابنة براند، يدخلون الثقب ويتجهون نحوميلير، لكنهم يكتشفون أن الكوكب قريب جداً من الثقب الأسود فيه تمدد وقتي شديد بسبب الجاذبية كل ساعة على سطح الكوكب تعادل 7 سنوات على الأرض, يهبط فريق إلى الكوكب، ثم يتضح عدم صلاحيته للحياة حيث أنه عبارة عن محيط واسع فيه موجات مد هائلة.
نظراً لقلة الوقود بالمركبة، لاتتمكن إندورانس إلازيارة كوكب واحد قبل الرجوع إلى الأرض، ويختارالفريق كوكب العالم مان، لإرساله إشارة عندما يهبطون عليه يتضح عدم صلاحيته للحياة باعتباره متجمداً، بينما يدرك كوبر أنَّ صانعي الثقب الدودي هم بشرمن المستقبل تجاوزوا الزمان والمكان، وشيدوا هذا البعد كي يتمكنوا من التواصل مع ميرفي على هيئة «شبح» لإنقاظ البشرية.