لتطلع الاخر على نتائجها , في المركز الثقافي العربي بأبي رمانه قدم الباحث والمخترع السوري عادل مرعي مهنا محاضرة تحت عنوان :«الإبداع والاختراع » وضمت المحاضرة أربعة محاور ,الأول تعريف الإبداع والاختراع وثقافتهما ,التي أشار الباحث أن وظيفة الفنان والمخترع الإبداع .وبدونه لن تظهر علائم الإدهاش ,لذا الإبداع والاختراع : كل طريقة جديدة قابلة للتصنيع تعطي صك براعة اختراع .
أما المحور الثاني الذي تداوله المحاضر هو فلسفة الإبداع والاختراع حيث قدم للجمهور بعضاً من إبداعاته ,قد أتعلم منكم ما لم أتعلمه من قبل ,عيوننا الجميلة ستصبح أجمل بعد هذا اللقاء ,النتاج الإبداعي والمعرفي مزاجي ,ويوجد لدى كل فرد وليس مقصوراً على فئة من الناس ,الفن والإبداع من المدهشات الجمالية عموماً ,وهما ظاهرة تاريخية إنسانية , خاضعة لقوانين التطور عبر التواصلات المجتمعية , المبدع بعقله لا بيده ,لن تكتمل عمليتي مراحل الإبداع والاختراع بدون يدين وأصابع ,وهما أسس ومنطلقات البحث , الإبداع والاختراع ترف أم الحاجة أم الاختراع , وكيف تتم عمليات الإبداع والاختراع؟ تتم في حالة الصفاء الذهني ومزاجية معتدلة عن حاجة ملحة لحلّ مشكلة ما .
التصوير الاختراعي
وعن التصوير الاختراعي بين المحاضر أن المصور المبدع لا يبدأ من فراغ بل من مخزون ثقافي تاريخي تراثي معرفي إنساني,والفرق بين المصور العادي والمصور المبدع ,هو أن العادي لا يهتم كثيراً للتقنيات الإبداعية للكاميرا ,إنما يعتمد على نظام محدد في فتح العدسة والسرعة ,بينما المصور الفنان يبدع في التصوير حتى على ضوء الشمعة ,وبإمكانه البحث عن طرائق بديلة ,ويقوم بالتصوير بواسطة التصوير الاختراعي وقد اخترع الباحث عادل مهنا التصوير بلا عدسة ,والتصوير بالظلام التام , ويضيف المحاضر قائلاً :المخترع والفنان المبدع يفتح عيوننا على عوالم جديدة ويزودنا بنوع مختلف من الإدراك كي نهجر النمط القديم. ثقافة الاختراع. إن العمل الفني يعتمد على القوى المنظمة للمخ وكفاءة أدوات الفنان.
المحور الأخير الذي تناوله المحاضر «الباراسايكولوجي» من يجيد علوم الباراسايكولوجي، يجيد العلاج دون عقاقير أو أدوية خاصة، خاصة في حالات الأزمات النفسية، ويتعدى إلى ذلك إذا كان هذا العالم صاحب قدرة في معالجة أمراض مستعصية كالسرطان مثلاً، والتجارب على ذلك موجودة في أرشيف المليون صورة ووثيقة لـ «عادل مهنا» .
ويؤكد «مهنا» أن كل مرض ليس جرثومياً فهو ذو منشأ نفسي كالأمراض السرطانية المستعصية، وهذا أثبت في المخابر ومراكز الأبحاث الطبية في العالم .