|
|
استهداف موكب «البغدادي» ومصيره مجهول...القوات العراقية تحرر منطقتين في الرمادي.. وتركيا تواصل خرقها أجواء العراق وكالات - الثورة حيث تمكنت القوات من تطهير منطقتي الخمسة كيلو والزنكورة غرب الرمادي وتدمير العديد من العتاد للارهابيين والقضاء على العشرات منهم، ورفعت القوات العراقية العلم العراقي فوق المباني الحكومية في المنطقتين. واكدت المصادر العراقية ان هناك تطورا ايجابيا ملحوظا على صعيد تطهير الرمادي ومدن الانبار من رجس الارهاب. وأفاد مصدر أمني في محافظة الانبار أمس بأن 35 ارهابيا من تنظيم (داعش) سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جوي لجزيرة الخالدية شرقي مدينة الرمادي. وفي السياق ذاته ذكر مصدر في شرطة المحافظة أمس بأن القوات الامنية تمكنت أيضا من صد ثلاث هجمات انتحارية للتنظيم الإرهابي في شمال وغرب الرمادي. وفي قضاء الحويجة أعلن مصدر فى جهاز الاستخبارات العسكرية في محافظة كركوك شمال العراق أن 25 ارهابيا سقطوا بين قتيل وجريح بقصف لسلاح الجو على موقعين تابعين لتنظيم (داعش) الارهابي بمنطقة العسكري. من جهة اخرى لا تزال الحكومة التركية تبيح لنفسها ما ترفضه من غيرها حول انتهاكات المجال الجوي لدول الجوار حيث تواصل عملياتها الاستفزازية عبر خرقها لأجواء الدول الأخرى تحت ذرائع ما تدعي به ضرب الارهاب في الوقت الذي تستنفر طاقاتها وترفع من صرخاتها بوقاحة معلنة عندما يقترب أحد من حدودها، حيث أعلن الجيش التركي أمس شن غارات جوية على مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب تركيا. وادعى الجيش أن الغارات الجوية دمرت مخابئ ومواقع مدفعية تابعة للكردستاني في منطقتي زاب ومتينة شمال العراق. وفي حدث لافت وتطور ملحوظ على الساحة الميدانية اعلن مصدر عسكري عراقي استهداف موكب زعيم تنظيم (داعش) المجرم الارهابي ابو بكر البغدادي أمس اثناء توجهه لحضور اجتماع لقيادات تنظيم (داعش) في منطقة الكرابلة على الحدود العراقية السورية. وافاد بيان لخلية الاعلام الحربي انه تم قصف مكان الاجتماع وقتل وجرح الكثير من قيادات التنظيم وان وضع المجرم البغدادي ما زال مجهولاً .
|
|||||||||||||||||||||||||
