ورفع المشاركون في الفعالية الاعلام السورية والروسية والبلغارية ورددوا هتافات تعبر عن دعمهم للشعب والجيش العربي السوري والجيش الروسي.
وفي هذا الاطار عبر ممثل حزب أتاكا البلغاري ستانيئيل ستانيئيلوف في كلمة له عن دعم الحزب لسورية في حربها على الإرهاب الذي تقوده أمريكا وأتباعها من الدول الاوروبية والعربية وتركيا واسرائيل وغيرها.
واكد ستانيئيلوف تأييد حزبه للدعم العسكري الذي تقدمه روسيا للجيش العربي السوري والشعب السوري في مواجهة الإرهاب مشيرا إلى ان ما قام به سلاح الجو الروسي بالتعاون والتنسيق مع الجيش السوري حقق خلال عدة ايام من تدمير لمواقع ومراكز وعتاد إرهابيي داعش ما لم يحققه ما يسمى التحالف الامريكي لمدة عام كامل.
بدوره بين ديان فلكوف رئيس مجلس قيادة الحركة الوطنية البلغارية بلغاريا من أجل السلام في كلمة له ان العمليات العسكرية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية التي تتم بالتنسيق مع سلاح الجو السوري هي حماية للعالم بأسره من تمدد الإرهاب وبالاخص هي حماية لاوروبا لافتا إلى ان تنظيم داعش الإرهابي من صنع وكالة المخابرات المركزية الامريكية بدعم وتسهيل وتسليح من قبل بعض دول الاتحاد الاوروبي وتركيا واسرائيل وتمويل قطري سعودي.
بدوره اعرب محمد ابراهيم رئيس الجالية السورية في بلغاريا خلال كلمة القاها عن شكر أبناء الجالية السورية لجمهورية روسيا الاتحادية على مواقفها المبدئية الداعمة لوطنهم الام سورية منذ بداية الحرب الإرهابية الدولية عليها مؤكدا ان مشاركة روسيا إلى جانب سورية والشعب السوري في الحرب على الإرهاب هي أمر طبيعي ولا يعبر الا عن قوة وعمق العلاقات التاريخية بين الشعبين السوري والروسي.
كما اعرب ابراهيم عن شكره للشعب البلغاري على دعمه لسورية وشعبها وقيادتها في حربهم على الإرهاب.
بدورهم اكد ابناء الجالية الروسية في بلغاريا دعمهم لقرار قيادتهم بالمشاركة في الحرب على الإرهاب في سورية موضحين ان الضربات التي يوجهها سلاح الجو الروسي بالتعاون مع سلاح الجو السوري ضد إرهابيي داعش تهدف إلى حماية سورية والشعب السوري الشقيق الذي تجمعنا معه علاقات تاريخية ومصالح مشتركة.
وفي نهاية الفعالية التضامنية سلم ابناء الجالية السورية بيانا لممثل السفارة الروسية في بلغاريا اعربوا فيه عن شكرهم وتقديرهم للدعم الذي تقدمه القيادة الروسية لوطنهم الام سورية وخاصة العمليات العسكرية الروسية ضد التنظيمات الإرهابية على الاراضي السورية.
كذلك اقيمت فعالية تضامنية أمام مبنى السفارة الروسية في العاصمة بودابست بمشاركة حشد من المغتربين السوريين وعدد من أبناء الجاليات العربية والمواطنين الهنغاريين.
وخلال الفعالية رفع المشاركون الأعلام السورية والروسية والهنغارية ولافتات وصورا تعبر عن المناسبة كما أعرب ممثلو الجهات المنظمة للفعالية في كلماتهم عن اعتزازهم بالجيش العربي السوري ودوره في الدفاع عن وحدة التراب السوري والقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تعيث فسادا في الارض السورية، معلنين تأييدهم للسياسة الحكيمة والحازمة للقيادة السورية في معالجتها للأزمة وشكرهم للقيادة الروسية على دعمها السياسي والعسكري لسورية.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور مازن المقت نائب رئيس منتدى لأجل سورية في هنغاريا في كلمة له باسم المنتدى أن الشعب السوري يواجه منذ نحو خمس سنوات مؤامرة أعدتها أعتى وأخبث قوى الهيمنة العالمية والتي لم تأل جهدا إعلاميا أو سياسيا أو عسكريا لتحقيق أهدافها في تدمير سورية وقتل الشعب السوري العظيم ومسح هويته العربية وتاريخه المجيد.
وأوضح أن سورية وبحكمة وشجاعة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات جيشها العظيم وصمود شعبها قاومت وصمدت ولن ينسى الشعب السوري مواقف روسيا الاتحادية في مجلس الأمن والأمم المتحدة وخاصة موقفها عندما لوح الغرب بقيادة الولايات المتحدة بالاعتداء العسكري المباشر عليها عام 2013 كما أنه لن ينسى وقوف حلفاء سورية جميعا الذين وقفوا معها في محنتها.
كما أكد المغتربان السوريان علي فرج ومحمد عمران في كلمتين لهما خلال الفعالية تأييد المشاركين في الوقفة للعمليات العسكرية الروسية دعما لصمود سورية وجيشها وقيادتها في معركتهم ضد الإرهاب.
وأقامت حلقة السلام الهنغارية بالتعاون مع منتدى من أجل سورية ندوة حول أسباب الهجرة من سورية وطرق معالجتها، وألقى الدكتور جول بشارة رئيس المنتدى محاضرة أكد فيها أن الهجرة الحالية التي اكتسحت الدول الأوروبية تعود أسبابها إلى التدخل الأميركي الأوروبي والإقليمي في الشؤون الداخلية لسورية ودعمهم اللامحدود لتنظيمات إرهابية تقوم بترويع المواطنين الآمنين وقتلهم بلا أي وازع وكذلك الحظر الاقتصادي المفروض على سورية.
وفي نهاية المحاضرة جرى نقاش عميق بين المشاركين حول العدوان على سورية والدور الروسي في المساندة السياسية والعسكرية لصد العدوان وكذلك حول شؤون اللاجئين في المجر حيث اتفق المشاركون على أن حل مشكلة اللاجئين يتطلب معالجة جذور الأزمة لا أعراضها فقط وذلك بوقف التدخل الأجنبي في شؤون سورية ودعم الدولة السورية في جهودها للقضاء على الإرهاب وإقامة حوار بما يفضي إلى حل الأزمة وإحلال السلام في جميع أرجاء سورية.
ووقفة مماثلة في القامشلي
من جهتها نظمت الفعاليات الشعبية والأهلية في مدينة القامشلي أمس وقفة أمام المركز الثقافي العربي بعنوان «تحية لروسيا وكافة الدول الصديقة الداعمة لسورية في حربها على الإرهاب التكفيري» وذلك تقديرا للجهود التي تبذلها جمهورية روسيا الاتحادية حكومة وشعبا لمساعدة سورية في حربها ضد الإرهاب.
ونوه المشاركون بالمواقف المشرفة للأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب الشعب السوري طيلة فترة الحرب الظالمة التي يتعرض لها وكانوا عونا لإفشال المؤامرة الدولية التي استهدفت سورية، مؤكدين صمودهم ووقوفهم مع الجيش والقوات المسلحة حتى دحر الإرهاب وأدواته من سورية.
بينما رفع المشاركون لافتات حملت شعارات تبين المواقف المشرفة لأصدقاء سورية وصوابية الرؤية السورية وحكمة قيادتها وصمود شعبها وتضحيات وانتصارات جيشها الباسل الذي يسطر أروع ملاحم البطولة في حربه ضد الإرهاب.