تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الزعبي لـ«الصحة العالمية»:الإرهابيـون دمّروا المشافي والمراكز الصحية.. وللمشاركين بالدورة الإعلامية لاتحاد الشبيبة: الإعلام السوري تمسك بكلمة الحق والمبادئ الوطنية

سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 12-10-2015
بحث وزير الاعلام عمران الزعبي مع الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في سورية اليزابيث هوف سبل التعاون المشترك في مجال توظيف الكوادر والمؤسسات الاعلامية في الجهود الاقليمية لتعزيز الوعي الصحي لدى مختلف الفئات المستهدفة من السكان.

واستعرض وزير الاعلام خلال الاجتماع جهود الوزارة عبر مختلف مؤسساتها المقروءة والمسموعة والمكتوبة والاعلانية في نشر الثقافة والوعي الصحي لدى الجمهور مشيرا الى ان سورية وصلت في السنوات التي سبقت الازمة الى مراحل متقدمة في القطاع الصحي في ظل انتشار مئات النقاط والمراكز الطبية والمشافي.‏

واكد الوزير الزعبي ان الازمة فرضت تحديات كبيرة على القطاع الصحي جراء الاستهداف الممنهج لمؤسساته حيث قامت التنظيمات الارهابية المسلحة المدعومة من تركيا والسعودية وقطر بتدمير وسرقة وحرق الكثير من المشافي والمراكز الطبية فضلا عن هجرة واغتيال الكثير من العقول العاملة في المجال الطبي.‏

واشار وزير الاعلام الى أهمية الدور الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية حاليا من خلال تقديم المزيد من الدعم لهذا القطاع وللقطاعات التي ترتبط به داعيا الى مزيد من العمل مع المنظمة وابتكار اليات جديدة وزج ما أمكن من مؤسسات المجتمع الاهلي والمبادرات الشبابية في هذا الاطار، لافتا الى أن الوزارة على استعداد لتقديم كل الدعم لما فيه مصلحة المواطن السوري.‏

الى ذلك اعربت هوف عن أملها في الوصول الى خطة مشتركة مع وزارة الاعلام وزيادة التعاون والتنسيق المشترك لدمج الاعلاميين بشكل اكبر في مواضيع الحفاظ على الصحة العامة في المجتمع وتعزيزها والتوجه الى الفئات الاشد فقرا والاسر الموجودة في مراكز الاقامة المؤقتة منوهة بدور الاعلاميين في وصول حملات التلقيح لاكبر عدد ممكن من الاطفال عبر توعية الاهالي بأهمية هذه الحملات لصحة اطفالهم.‏

واكدت هوف اهمية الدور الذي يضطلع به الاعلام في مجال التوعية الصحية مبدية استعداد المنظمة لدعم الجهود المبذولة لبناء قدرات الاعلاميين العاملين في المجالات التنموية الصحية وتوفير الدعم الفني بما يسهم في تعزيز معارفهم وقدراتهم في التواصل مع مختلف الفئات المستهدفة.‏

***‏

.. وللمشاركين بالدورة الإعلامية لاتحاد الشبيبة:‏

الإعـــلام الســـوري تمســك بكلمــة الحــق والمبــادئ الوطنيـــة‏

من جهة ثانية أكد الزعبي ان الاعلام السوري تمكن من التصدي لحملات التضليل والفبركة من قبل وسائل الاعلام المعادية وعمل في الوقت ذاته على نقل هموم المواطنين والتركيز على العمليات العسكرية النوعية التي يقوم بها الجيش العربي السوري.‏

وأشار الزعبي خلال لقاء مساء أمس مع المشاركين في الدورة الاعلامية المركزية التي تنفذها منظمة اتحاد شبيبة الثورة في قاعة الاتحاد الرياضي بدمشق إلى التضحيات التي قدمها الاعلام السوري من شهداء وجرحى والى الاعتداءات الإرهابية والعقوبات الاقتصادية التي تعرض لها في محاولة لاسكات صوته وعدم نقل حقيقة ما يحدث على أرض الواقع.‏

وبين الوزير الزعبي ان مهنة الاعلام تتطلب الثبات والصمود والمقاومة وان الاعلام السوري تحلى خلال الحرب التي تشن على سورية بالمسؤولية وتمسك بكلمة الحق والمبادئ الوطنية وحملت رسالته في مضامينها معاني البقاء والاستمرار والتحدي.‏

ووجه وزير الاعلام بتوزيع المشاركين على المؤسسات الاعلامية واتاحة المجال لهم من خلال برنامج اذاعي لصقل مواهبهم وخبراتهم عبر الهواء مباشرة والعمل على انتقاء الخبرات المميزة منهم وضمهم إلى العمل الاعلامي.‏

وحول الدعم الروسي للجهود السورية في محاربة الإرهاب اوضح الوزير الزعبي أن الطيران الحربي الروسي يقوم بضربات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي مشيرا إلى ان ما يميز روسيا انها لم تكن يوما دولة استعمارية.‏

ولفت الوزير الزعبي إلى جدية الغارات الروسية على مواقع وأوكار الإرهابيين والنتائج التي حققتها خلال ايام والتي دفعت التنظيمات الإرهابية وداعميها إلى الصراخ لافتا إلى أن تحالف واشنطن لم يحقق أي نتائج تذكر بعد مرور عام على تشكيله.‏

ورأى الوزير الزعبي ان هدف المؤامرة على سورية اسقاط الدولة السورية مشيرا إلى أن صمود الشعب والجيش والقيادة السورية أسقط المخطط التآمري بكل أدواته.‏

وأكد أن سورية تواجه الإرهاب نيابة عن العالم مشيرا إلى أن المسلحين الذين تطلق عليهم واشنطن تسمية معارضة معتدلة لا علاقة لهم بالاعتدال ولا يختلفون عن جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى.‏

وأوضح وزير الاعلام أن جرائم التنظيمات الإرهابية المدعومة من دول اقليمية وغربية والعقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب والجائرة المفروضة على الشعب السوري سبب تهجير السوريين.‏

من جهته رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود اعرب عن امتنانه للمؤسسات الاعلامية ودعمها المتواصل للمنظمة واظهار جميع انشطتها واعمالها وتغطيتها لاعمال الدورة الاعلامية المركزية.‏

وخلال لقاء اعلامي لرئيس اتحاد الصحفيين الياس مراد مع المشاركين اوضح دور الاعلام في تبديل القناعات والتأثير في المجتمعات معتبرا ان اخطر ما يواجه الاعلام هو المصطلحات داعيا إلى استخدام المصطلحات الوطنية في الاعلام وتجنب الحديث عن تعابير يعمل الاخرون على جرنا اليها من اجل ان يصبح زرع الفكرة مقبولا.‏

ولفت مراد إلى ان الاعلاميين السوريين قاتلوا باجسادهم وبالمهنية والصدقية التي تحلوا بها.‏

وذكر رئيس مكتب الاعلام والبحوث في قيادة اتحاد شبيبة الثورة عبد المنعم الصوا ان الدورة تأتي ضمن خطة المنظمة لرفد العمل الاتحادي في المجال الاعلامي بالكوادر الشابة وتتويجا لدورات اعلامية اقيمت ونفذت على مستوى الروابط والفروع الشبيبية.‏

وأكد المشاركون في مداخلاتهم ضرورة تركيز الدورات على الجانب العملي والاستفادة من خبرات وطاقات الشباب وتقديم الدعم المادي والتقني للاعلام السوري.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية