|
تعديل قانون الصحة دمشق وعن هذا القانون ومبررات اصداره قالت الدكتورة رجوة جبيلي معاونة وزير الصحة لشؤون الدواء: إن بعض مواد القانون القديم لم تكن ملبية لحاجة التطور العلمي العالمي كما أن الإجراءات الادارية والقانونية غير مناسبة وغير واضحة، والعقوبات أيضاً لم تكن رادعة ومجدية كما لاحظنا وجود أدوية غير مسجلة لدى وزارة الصحة وليست مطابقة للشروط الفنية والمعايير المعتمدة إضافة لما يشكله الموضوع الصحي من أهمية لدى القيادة والحكومة.
وأضافت د.جبيلي: إن وزارة الصحة تعمل منذ ثلاث سنوات وفق خطة مدروسة لتعديل القانون القديم بالتعاون والتنسيق مع نقابة الصيادلة وإصدار قانون ينسجم مع النصوص والقوانين العامة في الدولة وأنظمة وزارة الصحة، وتمت الاستفادة من تجارب وأنظمة بعض الدول العربية في هذا المجال، كما اعتمدنا مايناسبنا من وثيقة لجنة مكافحة تزوير الدواء التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وعن أهداف القانون الجديد أوضحت د.جبيلي أن القانون الجديد يهدف لتنظيم تجارة الدواء والتعريف بالدواء المزور وتحديد الإجراءات القانونية والإدارية والتنظيمية وتوضيح العقوبات وتشديدها بحق المخالفين على اعتبار أن هذا الموضوع غير موجود بشكل واضح وصريح في القوانين الأخرى ويحدد القانون الشروط الواجب توفرها في /الأماكن والأشخاص/ العاملين في تجارة الدواء وصولاً إلى منع تزوير الأدوية والتلاعب بمواصفاتها، ويهدف القانون إلى تنظيم عملية استيراد وتصدير المنتجات الطبية والكيماوية وبيعها وتحديد صفات الدواء المزور وغير المرخص. وختمت د.جبيلي بأن وزارة الصحة ستتولى عملية الإشراف والرقابة والمتابعة لتنفيذ مواد هذا القانون وصولاً إلى عملية ناجحة وسليمة لتوزيع الدواء الجيد والمضمون. وحول موضوع إعادة القانون لاستكمال دراسته بالتنسيق مع بعض الوزارات قال سامر تنبكجي مدير الشؤون القانونية في وزارة الصحة إن تجارة الأدوية والمواد الكيماوية الطبية وغير الطبية لاتخص وزارة الصحة فقط فهناك وزارات لها تقاطع عمل مع هذا القانون، فوزارة الصناعة لها علاقة بالمواد الكيماوية غير الطبية والتي تدخل في صناعات كثيرة ووزارة الزراعة بما يخص الأدوية البيطرية، وكذلك هناك المالية فيما يتعلق بالرسوم والغرامات والاقتصاد بالاستيراد والتصدير...-الخ وهناك اجتماع هذا الأسبوع لدراسة القانون بالتنسيق مع هذه الجهات بما يحقق مرونة في تطبيقه وانسجاماً وعدم تعارض مع أنظمة وقوانين الوزارات المعنية. وختم تنبكجي إن القانون الجديد يتألف من أربعين مادة منها عشر مواد جديدة، والباقي معدلة ويتميز بتشديد العقوبات بحق المتلاعبين والمزورين للدواء وعلى أصحاب المستودعات الطبية والعاملين بتجارة الدواء الاستعداد لتسوية أوضاعهم بما ينسجم مع مواد القانون الجديد بعد نشره...
|