|
|
كهرباء الرقة تنفذ خطتها..وتكشــــف صعوباتهـا مراسلون وتنفيذ خطوط توتر متوسط ومراكز تحويل جديدة، وتوسيع شبكات المنخفض لتزويد مشتركين جدد والذين بلغ عددهم عشرة آلاف مشترك لعام 2009 وبلغ عدد المشتركين الكلي حتى نهاية عام 2009 (165414)، عدد القرى المنارة 1394 قرية. قال المهندس خضر الصالح مدير عام كهرباء الرقة: إن الترشيد مطلب وطني واجتماعي، وواجب على كل مشترك، والترشيد هو الاستخدام الأمثل للكهرباء، أي استخدامها في حدود الحاجة الفعلية لها. لافتاً أن الشركة حددت خطوات تسهم في المحافظة على الطاقة، وتقليل نسبة الفاقد والتخفيف من الهدر ومنها: مراقبة الإنارة العامة في الشوارع والطرقات وتخفيضها إلى الثلث في المدن والبلدات والدوائر الحكومية بالمحافظة. كذلك تم تركيب قواطع معيارية لأغلب المشتركين حسب الاستطاعة المتعاقد عليها، والإعلان بشكل دوري عن أهمية الترشيد ضمن اللوحات الإعلانية في المدينة. وفي مجال تسهيل وتحسين عمليات الجباية والتأشير قامت الشركة بتفعيل نظام الجباية الآلية في مدينة الرقة لـ (9) مراكز، حيث أصبح بإمكان المشترك أن يسدد فاتورة الكهرباء في أي مركز من هذه المراكز، وتم وضع مبنى خاص للنافذة الواحدة في خطة عام 2010 وذلك لتحسين خدمات المشتركين، وتم تأهيل مداخل الأبنية الطابقية وإخراج العدادات من داخل المنازل والمحال التجارية للحصول على تأشيره دورية دقيقة وصحيحة. أما أهم الصعوبات التي تواجهها الشركة فهي تتلخص فيما يلي: - نقص اليد العاملة، وتم طلب تعيين 50 عاملاً في خطة 2010 لتغطية النقص. - تعاني الشركة من نقص في الروافع، وهي بحاجة لروافع سلة لمتابعة أعمال الصيانة بسبب اتساع حجم العمل في المدن والأرياف. كما تعاني من الديون وعدم التزام الجهات العامة بتسديد المبالغ المترتبة عليها لقاء استجرار الطاقة الكهربائية والتي بلغت بحدود 800 مليون ليرة سورية، وقد تم إجراء المطابقات ليتم تسديد الديون.. علماً أن قرار التشابكات المالية الذي صدر مؤخراً سيحل القسم الأكبر منها.. والجدير بالذكر أن الفاقد الإجمالي بحدود 28٪ منها نحو 22٪ هي الفاقد الفني المحسوب على أساس طول الشبكات، و6٪ هي فاقد الاستجرار غير المشروع، علماً أنه تم تنظيم ضبوط مخالفة بحدود 6500 ضبط خلال عام 2009.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
