هذا الوضع أدى الى يباس بعض الأشجار خاصة في الأراضي التي لاتمر منها الأقنية الطبيعية للري.
الدكتور جميل فلوح مدير الموارد المائية في محافظتي دمشق وريفها قال : حفر الآبار لأغراض الري غير مسموح به حالياً وفق التعليمات النافذة نظراً لحرج الوضع المائي وعدم وجود فائض من المياه المتجددة سنوياً في محافظة ريف دمشق ، وأن حفر أية آبار جديدة واستثمار المياه منها يؤدي الى استنزاف الموارد المائية الطبيعية وزيادة العجز المائي في المحافظة وبالنسبة لغوطة دمشق حالياً تروى من مياه نهر بردى وفروعه في فصل الفيضان وبعد أن يجف جريان المياه من النهر بحلول فصل الصيف يعتمد الفلاحون في ري أراضيهم من المياه المعالجة في محطة عدرا من خلال خمس أقنية بيتونية بامتداد اجمالي حوالي /60/ كيلومتراً تروي /18/ ألف هكتار وتتم عملية الري بالتشارك مع الآبار الموجودة.
وبالنسبة لري الأراضي الزراعية التي لايتوفر لها مصدر مائي حالياً وكانت تروى سابقاً من مصادر مختلفة هناك مشروع لإقامة عدد كبير من محطات المعالجة في التجمعات السكانية في المحافظة ، ونأمل أن المياه المعالجة الخارجة من هذه المحطات سوف تغطي معظم الاحتياجات المائية لأغراض الري.
وحول تعزيل الآبار قال د.فلوح إن هذا الأمر ممكن بالنسبة للآبار المرخصة بحيث يتم تقديم طلب لاستكمال اجراءات منح الترخيص اللازم ، أما الآبار غير المرخصة فإن القوانين والتعليمات النافذة لاتسمح كونها حفرت دون ترخيص.