مزمار الحي!!
مابين السطور الثلاثاء 5-1-2010م حسين مفرج أن نستقدم مدرباً من إحدى الدول العربية الشقيقة لمصارعتنا، خطوة إيجابية تعكس رؤى عملية ومفيدة إذا كنا نفتقد للكوادر التدريبية ونستجدي خططاً علمية تدريبية لتطوير مصارعتنا،
أما وأن نكون من أوائل الدول العربية ومن صناع الأبطال بخبرات وطنية ولدينا العديد من المدربين المتميزين فهذا والله ضرب من الخطأ والعبثية ونزيف مادي غير مبرر لمصارعتنا ويطرح العديد من الأسئلة: من المستفيد من استقدام هذا المدرب إذا كان مدربنا البكر يقوم بالمهمة كاملة كما قال أحد الفنيين؟ وإذا كنا نريد تطوير اللعبة لاعتلاء العرش العربي لماذا استغنينا عن الفرج والزيار اللذين وجدا أن التغريد خارجاً أفضل من البقاء في عنق الزجاجة؟ ولماذا لم نستعن بشتيوي والبشار؟ أما إذا كنا نسعى للارتقاء باللعبة آسيوياً وطرق أبواب العالمية فلماذا لم نسعَ لاستقدام أي مدرب روسي عالي المستوى باعتبار أن روسيا من أوائل الدول المتطورة باللعبة؟ عموماً ليس غايتنا التقليل من شأن أي مدرب أو تقزيم جهوده لكنها معادلة التطور التي لابد من الوقوف عند مفرداتها بين الحين والآخر إذا كنا نريد التطور فعلاً، فهل يعيد اتحاد مصارعتنا حساباته من جديد ويسعى لاحتضان خبراته التدريبية أكثر بشفافية وموضوعية وبعيداً عن الأنا أم أن مزمار الحي لايطرب!.
|