فإن هذا يعطي اللاعب دافع وحماس كبير داخل ارض الملعب وسمعة الكرامة كبيرة في الكويت وهذا ما شجعني على الانضمام الى نادي الكرامة حيث تمت عملية الانتقال بكل سهولة وبدون النظر للأمور المالية وقد وعد الرشيدي جمهور الكرامة أن يكون عند حسن ظنه ويساهم مع الكرامة في الفوز على الوحدة الإماراتي وسيلعب وكأنه بأي نادي كويتي واعتبر المباراة مع الوحدة مفتاح العبور إلى دور المجموعات وهو اللاعب الكويتي الوحيد الذي يلعب في هذه البطولة كما أكد على ارتياحه الكبير حيث لم يشعر بالغربة نظرا للمعاملة اللطيفة من جميع أبناء النادي بخاصة زملائه اللاعبين محمد الحموي وجهاد الحسين وفراس الخطيب الذين استقبلوه لدى وصوله إلى حمص ووقفوا معه وهو الذي يعرفهم عن قرب من خلال لعبهم في الكويت وعن تجربته الاحترافية وهي الأولى للاعب كويتي في سورية قال جئت لأستفيد من الكرامة وأي لاعب يتمنى اللعب للكرامة ليساهم معه في تحقيق الانجازات والبطولات وهو يعتبر نادي الكرامة بيته الثاني ويتابع الدوري السوري المعروف بقوته وبجماهيره الكبيرة ويعتبره من اقوي الدوريات العربية.‏‏