1-المقترح السويدي لإحداث ما يلزم لإدارة الأراضي كان مهماً جداً ولم يعره السوريون الاهتمام المناسب مع الأسف ولا ندري بالضبط سبب تركه جانباً رغم الأهمية التي كتب عنها.
2-البناء التشريعي والهندسي المفروض ترشيحه للمصالح العقارية مع قاعدة صالحة تقاوم الفساد وتحفظ مصلحة الدولة ومصلحة المواطنين، هو مطلب وطني بامتياز، يجب إعطاؤه الأولوية القصوى.
3-نرى أن على وزارة الإدارة المحلية التي ستعنى بالمصالح العقارية، رغم أعبائها الثقيلة أن تلجأ إلى الخيارات التالية:
أ-تعيين مهندس مساحي في منصب مدير عام للمصالح العقارية على أن يكون ممن يشهد لهم بسعة اطلاعهم على المستجدات في مختلف الفروع المساحية وخاصة في مجالي الجيوديزيا الكلاسيكية والفضائية المهمين في صناعة الخرائط والمخططات المساحية بالمقاييس الكبيرة المطلوبة بإلحاح وباستمرار من قبل الجهات العامة، على أن يعاون هذا المدير لجنة ذات خبرة في إدارة الأعمال المساحية والعقارية والإدارية.
ب-تحديث الأساس الجيوديزي الذي يعاني من خلل يعرفه مهندسو المساحة في سورية ولبنان وقد كتب عنه فيض من الدراسات لتصحيحه الممكن.
4-أشار في المقالة إلى أن المؤسسة العامة للمساحة التي أسست سنة 1953 كانت الأولى في الوطن العربي في صنع الخرائط من التصوير الجوي وكان إقلاعها في ذلك التاريخ دون أي خبرة خارجية ودربت هذه المؤسسة عناصر عراقية ويمنية وإماراتية، وقامت بصنع مخططات بمقياس 1/500 و1/2000 لمنطقة السد العالي في مصر من صور جوية قدمها المعهد الجغرافي الفرنسي GN الذي قام بالتصوير بناءً على طلب من المصريين الذين درسوا وصمموا السد العالي على تلك المخططات.
5-جاء في المقالة: «يجدر بنا أن نستلهم ذكرى هؤلاء الأوائل وفي مقدمتهم المرحومان الفريق عفيف البزري واللواء عبد المعين صافي».
ونحن نضيف إلى هؤلاء العميد أنطون خوري والعميد سليمان حجار الذي غامر بحياته أثناء تصويره للحدود السورية الفلسطينية سنة 1955 وكذلك اللواء ابراهيم خرزم (أول فوتوغرامتر سوري).
العقيد المتقاعد المهندس منصور شرابة
اللواء المتقاعد المهندس يحيى الصالحي