مبرزا خلال جولته امس على عدد من المشاريع الحيوية بريف دمشق ضرورة استكمال خطوط جر مياه الصرف الصحي ومحطات المعالجة قيد التنفيذ بما يساهم في تحسين الواقع البيئي والصحي وتحسين نوعية المياه الجوفية ورفع التلوث عنها وتجاوز محاولات البعض ارواء المزروعات بمياه الصرف.
وبين القائمون على مشروع محطة داريا ان نسبة التنفيذ بلغت 50% وتعمل المحطة على معالجة مياه الصرف بطريقة التهوية ومعالجة الفوسفور والنتروجين، ونفذت الدراسة شركة الدراسات والاستشارات الفنية ويقوم بالتنفيذ اتحاد الشركات الماليزية وتخدم المحطة التجمعات السكانية في داريا ومعضمية الشام وصحنايا وجزء من اشرفية صحنايا ليصل عدد المستفيدين من المحطة الى 400 ألف نسمة وغزارة المياه النظيفة الناتجة الى 4 آلاف م3 يوميا. وتفقد السيد الوزير يرافقه المعنيون بالوزارة ومؤسسة مياه الشرب المشروع المحوري الاقليمي الذي يشمل تنفيذ الاعمال المدنية الصحية لمشروع قناة المجمع الرئيسي لمياه الصرف الصحي للتجمعات السكانية الممتدة من مخرج محطة داريا وحتى الموقع المقترح لمحطة معالجة صهيا ويمثل المشروع حاجة ماسة لتحسين الواقع البيئي للتجمعات السكانية الواقعة على مسار المحور وحماية الاراضي الزراعية من التلوث.
طول المحور 11 كم يخدم مدرسة الشويفات-حوش بلاس-الباردة-المجمع الكويتي - صحنايا وجزء من اشرفية صحنايا-حي 8 آذار -السبينة-البويضة-غزال ونسبة التنفيذ 70%.
ويمكن انجاز الاعمال المتبقية خلال ستة اشهر في حال تمت ازالة بعض العوائق من قبل الجهات المعنية (أعمدة كهرباء-هاتف-شبكات مياه.. ).
كما توجد حاجة لاستثمار المشروع بشكل جزئي وتصريف المياه التي تتجمع في منطقة البويضة-غزال للحد من مستنقعات الصرف الصحي المتشكلة في موسم الامطار .