ويذكر انه منذ يوم الاربعاد الماضي اسفرت التفجيرات الانتحارية والقنابل على جانب الطريق التي تزرعها طالبان عن مصرع 12 جندياً اميركيا كما جرح ستة اخرون في تفجير استهدف قاعدة اميركية في خوست وكذلك قتل خمسة جنود كنديين اواخر العام 2009.
وذكرت القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في بيان أن الجنود الاميركيين الاربعة قتلوا في هجوم بعبوة ناسفة بدائية الصنع. ورفض المتحدث الكشف عن مزيد من التفاصيل قائلا انه يجري ابلاغ اقارب الضحايا. واعلنت حركة طالبان أمس أن سلسلة من التفجيرات في منطقة بانجواي في اقليم قندهار الجنوبي الاحد اسفرت عن مقتل عدد من الجنود الاجانب. ولم يتسن التحقق من صحة التقرير على الفور، وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان ان جنديا بريطانيا قتل اثناء دورية مترجلة في منطقة ناد على في اقليم هلمند بعد ظهر أمس الأول.
كذلك قتل اثنان من رجال الشرطة الحدودية الافغانية لدى مرور حافلة كانت تقلهم فوق قنبلة مزروعة بجانب الطريق في ولاية زابول جنوب البلاد.
وقال غلام جيلاني نائب رئيس الشرطة المحلية لوكالة شينخوا ان الانفجار حدث الليلة الماضية في منطقة شامولزايي عندما كانت وحدة شرطة تقوم بدورية ما اسفر عن مصرع اثنين من رجال الشرطة وتدمير سيارتهم.
وحمل جيلاني مسلحي طالبان مسؤولية الهجوم مشيرا الى ان المسلحين يحاولون زعزعة الاستقرار في الولاية من خلال تنفيذ مثل هذه الهجمات.
من جانبه امر الرئيس الافغاني حامد قرضاي البرلمان بتعليق عطلته الشتوية ليتمكن من التدقيق في الترشيحات الحكومية الجديدة والتصويت عليها وذلك بعدما رفض النواب اكثر من ثلثي مرشحيه الاصليين.
على صعيد آخر وصل مدير الاخبار في التلفزيون الفرنسي بول ناهون أمس الى كابول لاجراء مباحثات مع السلطات الافغانية حول مصير الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا الاربعاء شمال شرق العاصمة الافغانية.
وقال ناهون لوكالة فرانس برس بعيد وصوله الى كابول «انا هنا للقاء جميع السلطات الافغانية».
ومن المفترض ان يطلع المسؤول الاعلامي من السفارة الفرنسية في كابول على تطورات قضية الصحافيين المختطفين.
ولم ترشح اي معلومة عن وضع الصحافيين العاملين في القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي.
ونفت حركة طالبان الاحد اي تورط لها في خطف الصحافيين الفرنسيين ومرافقيمها الافغان الثلاثة وكان الصحافيان غادرا كابول صباح الاربعاء الماضي لاجراء تحقيق مصور عن الطريق بين قريتي تقاب ونجراب والتي لا يزال الوضع الامني فيها مضطربا رغم وجودها على مسافة قريبة من قواعد فرنسية.